إحالة سائق بالدقهلية للجنايات تخلص من شقيق زوجته بإشعال النيران به

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، سائقا بالمعاش لـ محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة بالدقهلية، بعد اتهامه بقتل زوج شقيقته عمدا مع سبق الإصرار بضربة بأداة حديدية وإشعال النيران به وذلك بعد خلاف شب بينهما بسبب قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن المنزل لخلاف على الميراث.

اقرا ايضا|«المشنقة» فى انتظار قاتل عمته وابنتها

ووجه المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها ‏من تحقيقات باتهامات إلى "ع.إ.إ" 65 عامًا سائق بالمعاش ومقيم بشارع سيدي يسن بمدينة المنصورة لقيامه في 3 سبتمبر الماضي بدائرة قسم شرطة اول المنصورة قتل المجني عليه "ر.ع.خ" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله حيث سدد "أداة" قطعة حديدية برأسة فطرحه أرضا ثم أحضر "جالون يحوي مادة جازولين" وأشعل به النار فالتهمت النيران جسده بعد أن أغلق عليه باب العقار لتستحكم النيران منه.

واتهمت النيابة العامة المتهم بوضع النار عمدا فى المسكن المملوك لورثة زوجته بأن قام بإيصال مصدر حراري ذي لهب مكشوف وسكب مادة مشتعلة وامتدت النيران للمحتويات على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء فى التحقيقات التي أجراها المستشار مصطفي عبدالغني، وكيل النيابة الكلية بأنه على إثر قيام المتهم بقطع المياه والكهرباء عن مسكن المجني عليه فقصد إليه طارقا بابه ليتوسل له لإعادتهما فعنفه المتهم بالحديث متجرا عليه بالقول وسدد أداة حديدية "قطعة حديد" برأسة فطرحه أرضا ودلف لمسكنه محضرًا جالون يحوي مادة معجلة بالاشتعال وسكب عليه محتواه موصلا إياها بمصدر لهب وأضرم النيران فى جسده بقصد إزهاق روحه.

وتوصلت التحريات التي أجراها العميد علي خضر، وكيل إدارة البحث الجنائي،والنقيب إسلام سلطان، معاون مباحث قسم شرطة أول المنصورة، بأن تحرياتهم السرية توصلت لصحة ارتكاب المتهم للواقعة نتيجة خلافات سابقة بينهما على الإرث.

وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي وجود آثار حروق نارية من الدرجات الثلاثة الأول فى بداية طور الالتئام ومعظمها ناضجة لإفرازات صديدية مصفرة اللون وهي منتشرة بمعظم أجزاء الجثة نتيجة حرارة شديدة كلهب النار ووجود جرح بطول 2 سم بفروة الرأس مع وفاة المجني عليه نتيجة إصابات نارية وما نتج عنها من صدمة عصبية وتسممية شديدة أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.