رحيل نجم الاغنية الشعبية تاركا خلفة ارثا كبيرا من الغناء والطرب 

محمد القلماوي
محمد القلماوي

 

صدمة جديدة للوسط الفني عقب الوفاة المفاجئة للفنان والمطرب الشعبي الشهير الذي رحل عن عالمنا اليوم تاركا خلفة ارثا طويلا من الاعمال الفنية والغنائية الشعبية التي ستظل علامة بارزة في تاريخ الاغنية الشعبية في العالم العربي فقد رحل بعد معاناة طويلة مع المرض الذي تسبب له في اوجاع مزمنه تغلبت عليه وهزمت ارادته التي قاومت كثيرا الي ان نفذ امر الله وصعدت روحه الي بارئها انه الفنان ومطرب الاغنية الشعبية في تونس والعالم العربي محمد العربي القلماوي

اقرأ ايضا:من فراش المرض.. أزمة عباس فارس مع صوته الغليظ 

توالت بيانات النعي والرثاء في وداع الفنان القدير الذي اكدت كثير من التقارير الاعلامية انه ظل يعاني علي مدار ربع قرن بعد اصابته بعدد من الامراض وتابعت التقارير الاعلامية المنشورة في العديد من وسائل الاعلام التونسية ان الامراض والاوجاع طوال سنوات كثيرة  لم تثني الفنان القدير عن مواصلة رحلة العطاء الفنية ولا عن متابعة اهتمامه بالتراث الموسيقي والغنائي الشعبي في منطقة الكاف، وكان المغني محمد العربي القلمامي يدرك أن العمل سيطيل مواجهته للأمراض العديدة التي دهمته مجتمعة لكنه وجد في الموسيقى السلوى وباباً لبلوغ الشفاء أو على الأقل يُبعد ساعة الهزيمة.
الكثير من اللقاءات والحفلات أحياها القلمامي راغباً في تجذير الموروث الشعبي موسيقى وغناء منعاً من اندثار ما تركه الآباء والأجداد من درر خالدة , ومن ابرز اعمالة الفنية : في غرفتنا بالحج ، يا نشوة الهلال ، ريم القبالة  " مع مجموعة قناديل الطرب " ، يلفتني صغرك  " من تراث الكاف " ، كان الزمان ينسي ، عيون بهية ، يا عم دنا غريب ، ما نسيتك ، مرض الهوى ، وسامحني .