«الزعنون» يستقيل من رئاسة المجلس الوطني.. والرئيس الفلسطيني السابق مرشح لخلافته

سليم الزعنون
سليم الزعنون

أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون استقال من منصبه.

وأكد عبد الناصر فروانة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، لـ"بوابة أخبار اليوم" نبأ استقالة الزعنون، مشيرًا إلى أن ذلك بمثابة "تجديد دماء" في المجلس.

وفي الأثناء، أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، دعمه ترشيح اللجنة المركزية لحركة "فتح"، لروحي فتوح رئيسا جديدًا للمجلس الوطني، حيث من المقرر أن ينتخب المجلس المركزي، بالصلاحيات التي خولها إياه المجلس الوطني في دورته الأخيرة 2018، رئاسة جديدة للمجلس بداية الشهر المقبل في مدينة رام الله.

وأوضح الزعنون، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء 19 يناير، أن استقالته من موقعه كرئيس للمجلس الوطني ستصبح نافذة فور انتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني.

وأعلن الزعنون عن دعمه لقرار اللجنة المركزية بالإجماع، تجديد ثقتها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيسًا لدولة فلسطين.

وأعرب عن دعمه لقرار حركة فتح تجديد ثقتها بعزام الأحمد ممثلًا للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخاب حسين الشيخ مرشحًا لحركة فتح في اللجنة التنفيذية.

وأكد الزعنون أن المجلس الوطني سيباشر باتخاذ الإجراءات التنظيمية والترتيبات اللازمة وتحديد موعد جديد لعقد دورة المجلس المركزي بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وروحي فتوح، المرشح لخلافة سليم الزعنون في رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، هو الرئيس المؤقت السابق لفلسطين، حيث تولى الرئاسة لمدة 60 يومًا، بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلى أن تم انتخاب محمود عباس رئيسًا لفلسطين.

وكان روحي فتوح يشغل وقتهاا منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، وهو ما خوله له وقتها تولي رئاسة فلسطين بصفة مؤقتة.