خواطر

إجرام الحوثيين عملاء الملالي يمتد .. إلى أبوظبى بالمُسيرات

جلال دويدار
جلال دويدار

ألا من إجراء رادع ضد جماعة الحوثى .. العميلة والممولة من نظام الملالى الإيرانى .. لوقف ممارساتها الإجرامية ضد الأهداف المدنية فى دول الخليج . إنها وبعد اعتداءاتها العديدة بالطائرات المُسيرة على المدن السعودية .. أقدمت على مد عدوانها إلى دولة الإمارات العربية مستهدفة مطار أبوظبى .
إن نظام الملالى وفى إطار مخططه لإشاعة القلق فى ربوع دول الخليج . اختار تكليف هذه الجماعة الإرهابية المتآمرة .. للقيام بهذه الأعمال الهمجية نيابة عنه . إنه يستهدف من وراء تفعيل هذه الاستراتيجية ممارسة الضغوط على أمريكا ودول  الغرب من خلال العدوان على حلفائهم الخليجيين .
يضاف إلى ذلك محاولة إرباك الدول الخليجية باستثناء تلك التى تربطها بالملالى علاقات قوية. إن ذلك يرمى إلى إرباك هذه الدول المعتدى عليها.. التأثير على إمداداتها لدول العالم بإنتاجها من النفط .

لاجدال أن العدوان الحوثى بطائرة مُسيرة على أبوظبى .. يُعد تصعيداً وتطوراً جديداً فى الأدوار المكلفة به هذه الجماعة . لايمكن أن يكون خافياً أن نظام الملالى الإيرانى .. هو الذى يتولى تزويد الحوثيين بالإسلحة والمُسيرات المُفخخة التى يجرى ويتم استخدامها فى هذه العمليات القذرة ضد بعض دول الخليج الشقيقة .

لم يعد مقبولاً بأى حال هذا الموقف السلبى من المجتمع الدولى تجاه هذا السلوك . أليس غريباً هذه الضجة المُثارة من جانب أمريكا ودول الغرب بشأن التوتر السائد بين روسيا وأوكرانيا والتهديد بالتدخل العسكرى . أين هم من الممارسات العدوانية من جانب عملاء نظام ملالى إيران ضد السعودية والإمارات إن ذلك يحدث رغم التصريحات بتقديم الدعم والمساندة الفاعلة .. فى حالة تعرضها لأى عدوان .

بالتأكيد أنه بإمكان أساطيلهم المنتشرة بالمنطقة .. قطع إمدادات الأسلحة التى يتلقاها الحوثيون بحراً وبالذات عن طريق ميناء الحُديِّدة . هذا التخاذل الأمريكى الغربى يثير الريبة  وهو ماأكده مساعد وزير الخارجية السابق مارك كيميت عندما صرح بأن إدارة بايدن لاتفعل شيئاً إزاء ماتقوم به جماعة الحوثى .
أخشى أن يكون هذا السكوت الأمريكى الغربى على هذه الأعمال العدوانية .. هدفه تنشيط بيع الأسلحة للدول الخليجية.
إلى متى تستمر .. هذه السلبية تجاه إصرار ملالى إيران وعملائه ؟.لايخفى أن هدفه نشر الفوضى وعدم الاستقرار فى منطقة الخليج العربى سعياً للهيمنة والسيطرة.