عقب الدكتور عبد الوهاب غنيم ، نائب رئيس الاتحاد العربي لـ الاقتصاد الرقمي ، على خلفية اشتعال التنافسية بين اليورو الرقمي وبقية العملات في أوروبا ، قائلا:إن العملة بشكل عام لها أصول متداولة في البيع والشراء للمنتجات والخدمات ، ومرتبطة بالبورصة ، وهو ما أحدثه اليورو الرقمي من تنافسية شبيهة بما تم تداوله في عام 2008 من المطالبة بتداول العملات مشفرة دون تدخل البنوك المركزية، ودون إضافة مصاريف زائدة، وهو ما جعل البنك الدولي يصرح بأن هذه التقنية تتسبب بتهديد واضح للاقتصاد العالمي.
وأضاف عبد الوهاب غنيم ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، اليوم الإثنين ، أن العالم أصبح يمتلك 3000 عملة رقمية ، والمستفيد الأول منها منذ البداية هم الأشخاص الذين حولوا تهريب أموال من دولة لأخرى ، وبشكل عام غسيل الأموال ، وتمويل الجماعات الإرهابية ، مشيرا إلى أن البنوك المركزية في المجمل بجميع أنحاء العالم ترفض الفكرة ، ولكن شركة " فيسبوك " فرضت رأيها بعد إعلانها تطبيق تقنية " ميتا فيرس " .
وأشار نائب رئيس الاتحاد العربي لـ الاقتصاد الرقمي ، إلى أن شركة " ميتا " أعلنت عن عملة رقمية بضمان شركتها وهي " ليبرا " ، وتعد شركة " ميتا " من أكبر الشركات في العالم ولديها 3 مليار عميل ، وتنافس جميع البنوك .
ولفت الدكتور عبد الوهاب غنيم ، نائب رئيس الاتحاد العربي لـ الاقتصاد الرقمي ، إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية والعربية سمحت للتعامل مع العملات المشفرة من أجل المكاسب ، على الرغم من أداركهم لمخاطرها ، واستخدامها في الأعمال المشبوهة .
وتابع " غنيم " أن الحل يدور حول تعليمات البنك الدولي بحكم اصدار عملات رقمية مشفرة بضمان البنوك المركزية ، وهي عملات تتسم بنوع من الاستقرار ، والسهولة في التعامل الرقمي دون مصاريف إدارية .
اقرأ أيضا: رئيس البرلمان العربي: الاقتصاد الرقمي ركيزة أساسية لنهضة الأمم
