أستاذ أزهري يكشف عن أغرب تفسير لـ«للذكر مثل حظ الأنثيين»

الدكتور محمد سالم أبو عاصي
الدكتور محمد سالم أبو عاصي

كشف الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، مفاجأة في معنى "للذكر مثل حظ الأنثيين"، قائلًا "القرآن قرر أن ميراث الأنثى هو الأصل هو الثابت ويقيس عليه، وجاءت الآية للرد على بعض البلاد التي لا تورث المرأة".

وأضاف أبو العاصي خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الآية لا تشير بأي حال إلى أن المرأة أقل من الرجل، بل تؤكد أنها هي الأصل في الميراث والذكر فرع عنها في الميراث، وإلا قال للأنثى نصف الذكر.

لماذا يأخذ الذكر ضعف الأنثى؟

وتحدث عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن التفسيرات الواردة للآية "للذكر مثل حظ الأنثيين"، قائلًا إنه وردت 3 تفسيرات، أحدهم عجيب جدًا، فالتفسير الأول مبني على "لأنها ناقصات عقول ودين"، الرجل أكمل عقلًا وأكمل دينًا ويأخذ ضعفها".

ولفت إلى أن الاتجاه الثاني وهو العجيب، يقول إن حواء أخذت حنطة وأكلتها، وأخذت حنطة وخبأتها، ووأخذت حنطة أعطتها لآدم، فلأنها خبأت الحنطة وأخذت ضعف آدم، عاقبها الله،  فجعل الرجل يرث ضعف الأنثى.

وعقب: "هذا التفسير على غرابته، لو قلنا أنه حصل بالفعل، فما ذنب البنات؟ وللآسف نجد من الوعاظ من يردد هذا الكلام".

وأوضح أن التفسير الثالث أنه عائد للظروف الاجتماعية، وأن الولد مطالب بالنفقة والمهر، ولما كان الولد بيغرم، والبنت تغنم، كان للولد ضعف الأنثى.

إقرأ أيضاً .. أستاذ دراسات إسلامية يدعو للمساواة بين الذكر والأنثى في الميراث