مشروع التجلى الأعظم يحول «سانت كاترين» وجهة عالمية للسياحة البيئية والروحانية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعد محمية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر وتبذل الدولة جهوداً عديدة في مجال الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، وهو ما يسعى إليه مشروع التجلى الأعظم حيث تم إعداد دراسات بيئية للمشروع ليتوافق التطوير مع الحفاظ على الطبيعة ورعاية مصالح المجتمع المحلى كشريك أساسى لكافة اعمال التطوير مع السعي المتواصل للتنمية حيث أنها حق للأجيال القادمة .

 

ويهدف مشروع "التجلي الأعظم" لإنشاء مزار روحاني بالمدينة وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم حيث يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية و الروحانية و التراثية و الثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها و الترويج للمدينة عالميا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية .

 

وكانت قد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن أعمال مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء تراعي عدم المساس بالجزء الرئيسي من محمية سانت كاترين وموقع الوادى المقدس فلن يتم إقامة أي مبان بهذه المواقع حفاظا على قدسيته وأثريته والطبيعة الفريدة للمنطقة  .

 

وأشارت وزيرة البيئة على دعم الحكومة للعمل البيئى والحفاظ على التنوع البيولوجى وهو ما برز فى  تحقيق العديد من الإنجازات ومنها تطوير المحميات الطبيعية وتفعيل رؤية وإستراتيجية جديدة ومتطورة لنظم إدارة إستخدامات الموارد الطبيعية بالمحميات الطبيعية والتى تستهدف تحقيق الإستدامة لمواردها كأحد توجيهات القيادة السياسية و إدارتها وفق النظم العالمية كأحد آليات الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية ،  حيث تم  تطبيق المنظومة الجديدة لضبط الأنشطة السياحية بمحميات جنوب سيناء والبحر الأحمر كمرحلة أولى وكذلك تنفيذ برنامجاً لتطوير البنية التحتية بعدد من المحميات الطبيعية حيث أعلنت هذه المنطقة محمية طبيعية عام 1988 وتبلغ مساحتها  حوالي 4250 كم2 ونظراً لأهمية المنطقة والطابع التاريخي والثقافي والديني بها فقد تم إعلانها كمحمية تراث ثقافي عالمي خلال عام 2002 في إطار إتفاقية التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو نظراً لإحتوائها على تراث ثقافي فريد .

أقرا ايضا وزيرة البيئة: مستعدون لمؤتمر قمة المناخ ولدينا لجنة برئاسة رئيس الوزراء