بعد حادث القصاصين.. سر تسمية الأميرة فادية بهذا الاسم

بعد حادث القصاصين.. سر تسمية الأميرة فادية بهذا الاسم
بعد حادث القصاصين.. سر تسمية الأميرة فادية بهذا الاسم

ولدت الأميرة "فادية" الابنة الثالثة للملك فاروق والملكة فريدة، في 15 ديسمبر 1943، وقيل إنها سميت فادية تفاؤلًا بميلادها الذي جاء بعد حادث القصاصين الذي تعرض له والدها الملك في نفس العام.

وحادثة القصاصين هي حادثة تعرض إليها الملك فاروق في 15 نوفمبر 1934؛ حيث كان يقود الملك السيارة التي أهداها له هتلر بسرعة كبيرة بجوار ترعة الإسماعيلية وكان عائدا من رحلة صيد بط قرب الإسماعيلية وفوجئ بالمقطورة الإنجليزية وانحرفت فجأة وسدت الطريق أمامه لكي تدخل المعسكر.

وقام الملك بالانحراف لتفادي السقوط في الترعة، واصطدمت مقدمة المقطورة بسيارته وطارت عجلاتها الأمامية، وحطمت الباب الأمامي ووقع الملك فاروق وسط الطريق، وتم نقل الملك في مستشفى القصاصين.

 وتم إبلاغ القصر الملكي وحضر الجراح على إبراهيم باشا بالطائرة من القاهرة، وكان أحد كبار الجراحين الإنجليز قد عرض إجراء العملية بصفة عاجلة، ولكن الملك فضل انتظار الجراح المصري رغم خطورة إصابته.

سرت شائعات بأن الحادث كان مدبرا للتخلص من الملك فاروق بسبب الخلاف الحاد بينه وبين السفير البريطاني (السير مايلز لامبسون) بعد حادث 4 فبراير وحصار الدبابات البريطانية لقصر عابدين.

وكان الملك حريص على احتفال بعيد ميلاد الأميرة فادية، وفي ذكرى عيد ميلادها الثاني احتفالا مع الملك نشرت جريدة أخبار اليوم بتاريخ 15 ديسمبر 1945 أحدث صورة للأميرة فادية ذات العامين.

وانتقلت الأميرة فادية مع والدتها بعد طلاق الملك والملكة حتى أتمت سبع سنوات، ثم غادرت مصر للعيش مع والدها في المنفى بعد الثورة. وتزوجت الأميرة فادية في لندن في 3 ديسمبر 1963 من "بيير أورلوف" أمير روسي من عائلة رومانوف، بعدما أشهر إسلامه وأنجبت ولدين.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا

المذيعة مأذونة الشارع.. مهمة شاقة لـ«مصالحة» الحموات