عميد معهد الكبد بالمنوفية: لا علاقة لنا بعلاج «الإبراشي»

عميد معهد الكبد بالمنوفيه لاعلاقة للمعهد بأزمة الاعلامى وائل الابراشى ولم يتلق العلاج عندنا
عميد معهد الكبد بالمنوفيه لاعلاقة للمعهد بأزمة الاعلامى وائل الابراشى ولم يتلق العلاج عندنا

اكد د. هشام عبد الدايم عميد المعهد القومى للكبد بجامعة المنوفية أن المعهد لم يحدث أن استقبل الإعلامى الراحل وائل الابراشى لتلقى اى علاج فى أزمته الصحية المتعلقة بإصابته بفيروس كورونا، لافتا إلى أن معهد الكبد القومى بشبين الكوم ليس له أدنى علاقه لما يثار إعلاميا حول وفاة الابراشى من قريب أو من بعيد. 

اقرأ أيضاً| جامعة المنوفية تنظم قوافل لتعليم الكبار بقرى «حياة كريمة» بالشهداء 

وأضاف عميد المعهد القومى للكبد بجامعة المنوفية أن الطبيب الذى أثيرت حوله أزمة علاج الإبراشى لم يسبق وأن تعامل باسم المعهد الذى يعمل به فى علاج "الابراشى"، مضيفاً أن أزمة الإبراشى الأخيرة لا دخل للمعهد القومى للكبد بشبين الكوم بها على الإطلاق .

وطالب «عبد الدايم» بعدم الزج باسم معهد الكبد فى تلك الخلافات والمناوشات الإعلامية المثارة مؤخراً، مشيراً إلى أن المعهد يعد منارة طبية وتعليمية كبيرة وجميع المرضي الذين يتم علاجهم داخله يشيدوا بأداء الطواقم الطبية والخدمات المقدمة لهم.


وفى سياق آخر أشاد عميد معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية بدور قسم طب الكبد بالمعهد في مكافحة وعلاج  الفيروسات الكبدية وأورام الكبد وتشخيص وعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي باستخدام أحدث أجهزة المناظير والوسائل التشخيصية المختلفة.

وأضاف «عبدالدايم» أن المعهد حريص على تدشين الندوات العلمية الهادفة فى العديد من التخصصات الطبية، حيث تم مؤخراً تدشين ندوة علمية هامة في إطار التعليم الطبي المستمر بالإضافه لتنظيم سلسلة ندوات أخرى، تحمل اسم دكتور يس عبد الغفار مؤسس معهد الكبد القومى بالمنوفية.

 وأشار عميد المعهد القومى للكبد إلى ضرورة وأهمية التشخيص المبكر لأورام الكبد لتحقيق أعلى نسبة شفاء، موضحاً أن هناك طرق حديثة للتشخيص المبكر عن طريق متابعة المريض الدورية كل أربع شهور بعمل موجات صوتية ودلائل أورام لاكتشاف الورم في مراحله المبكرة وعلاجه بالطرق المختلفة .

 وأضاف دكتور «عبد الدايم»  أن المعهد قام بتوفير الأدوية الحديثه لعلاج أمراض وأورام الكبد بالمجان لغير القادرين ، مشيراً إلي أنه تم عمل ما يقرب من 9000 منظار علاجي وتشخيصى على المعدة والقنوات المرارية والأمعاء والقولون وارجون للأطفال والكبار . 


لافتاً إلى أهمية المتابعة الدقيقة والكشف الدوري لكل حالات التشمع الكبدي وحالات تليف الكبد كل أربع شهور بعمل تحليل دم وموجات صوتية وخاصة للحالات الأكثر عرضة للإصابة بأورام الكبد مثل حالات مرضى السكر وحالات نقص الصفائح الدموية وتليف الكبد مع  ضرورة قيام المتعافين من فيروس سي بالمتابعه الدورية المستمرة وعمل فحص دوري كل أربعة أشهر .