قال فوزي خضر، أحد أشهر شعراء الإسكندرية، إنه وفي عام 1991 قابل الكاتب الكبير نجيب محفوظ في الإسكندرية بعد مقابلته الأولي له منذ 19 عامًا، وحينها امتدح أحدى كتبه، «قولتله ده بسببك، كان فيه جلسة سنة 1972 حصلت بينا وأنت اللي خلتني أقرى وأثقف نفسي، وهو اللي خلاني أقرى فعلا».
اقرأ أيضا | ثقافة المنيا تناقش كتاب «نجيب محفوظ صداقة جيلين»
وأضاف «خضر»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه قد تخرج من معهد فني صحي قسم تحاليل طبية، وفي الثانوية العامة حصل على الكثير من الجوائز في مجال الشعر، ما جعله يهمل الدراسة ويهتم بالشعر، «بعديها اشتغلت 4 سنين في أسوان، وبعديها 6 سنين فني معمل تحاليل في السعودية، وبعديها درست مرة تانية ودخلت كلية الأداب ومنها خدت 2 ماجستير ودكتوراه».
وأوضح أنه عمل كصحفي وأخصائي مخطوطات في مكتبة الإسكندرية بعدما درس تحقيق المخطوطات عندما درس في كلية الأداب، «أنا كنت محتاج بشده للمخطوطات وأنا بعد برنامج كتاب عربي علم العالم، ولما عملنا حلقات أحمد بن ماجد الملاح كان أول من كتب في علوم البحار في العالم، وكان الكتاب لم يجد منه نسخه عربية، ولكن كان هناك مخطوطه وحيده له في باريس».
وأكد أنه قد تمكن من تحقيق المخطوطات وتصنيفها حتى تحول إلى أخصائي مخطوطات في مكتبة الإسكندرية، وكان أول من يستقيل من مكتبة الإسكندرية، «لقيتها واخده وقتي وممكنتش عارف أكتب، وساعتها عينت مدير تحرير لمجلة الثقافة الجديدة، واتعينت مستشار في هيئة قصور الثقافة في القاهرة».
