كنا نظن أن انتكاسات الخواجة كيروش المدير الفنى للمنتخب سوف تكون مرحلة وعدت خلال بطولة العرب التى لعبنا فيها بطريقة «سمك لبن تمر هندى» .. إلا أن البرتغالى فاجئنا جميعا فى مواجهة نيجيريا .. وفعلا كان السبب الرئيسى فى الخسارة!
تجمع الملايين من المصريين لتشجيع منتخب مصر فى كل مكان.. وامتلأت الشوارع بالآهات وارتفعت الأيادى إلى السماء داعية بأن يكون التوفيق لصالح الفراعنة فى ضربة البداية أمام نيجيريا.
لم يكن المنتخب موجودا فى الشوط الأول..
فجأة وبقدرة كيروش.. أصبح محمد صلاح رأس حربة »وانعوج» مصطفى محمد وتحول من رأس حربة قوى إلى لاعب جانب مهاجم..وبنفس الطريقة ابتعد تريزيجيه العائد من الاصابة عن مستواه ، وكان من الأفضل أن يظل احتياطيا.
ابتعدت الخطوط.. وكانت هناك حالة توهان دفاعية.. بينما ظهر منتخب النسور النيجيرية بشكل جيد متفاهم يدافع ويهاجم ويحكم السيطرة.
نعم كانت الآمال كبيرة فى صلاح ورافقه.. إلا أن الظروف لم تخدم حتى فى الفترة التى عاد فيها الفراعنة بالشوط الثانى إلا أن الآمال تبخرت وكاد المنتخب المنافس أن يحرز المزيد من الأهداف.
يجب الا نفقد الأمل.. وليس عيب أن يتحدث مسئولو الاتحاد والجهاز الفنى مع كيروش.. وأن يعقد محمد صلاح كابتن المنتخب جلسات مع المدير الفنى من أجل اعادة الانسجام للمنتخب..
مبارتا غينيا والسودان أسهل من نيجيريا، لكن لابد أن نضع فى حساباتنا المفاجآت والتوفيق وربما تكون الخسارة فى مباراة البداية نقطة انطلاق جادة .. المهم أن يبتعد كيروش عن «العند» حتى لا تكون الأوجاع أكبر!
لابد أن يحدث تقيم سريع للمدير الفنى والجهاز الفنى بالكامل بعد البطولة أى كانت النتيجة.. وأتصور أن بطولة أفريقيا فرصة أخيرة للجهاز الفنى، لأن نغمة التأهل لكأس العالم هى الأساس داهية.. لأن ما يحدث ونشاهده يعنى أن القادم يخوف.
الجزائر موجود وسيعود
أضاع المنتخب الجزائرى فوزاً كبيراً على حساب «المناضل» سيراليون.. كان بإمكان بطل أفريقيا الأخضر أن يتفوق فى الشوط الثانى.. وأضاع مهاجموه العديد من الفرص السهلة وسط صمود قوى من لاعبى المنافس أصحاب الروح القتالية العالية.
تعادل الأخضر فى مباراة الافتتاح لا يعنى أن الجزائر «بره».. ربما استفادوا من الأجواء وأرض الملعب السيئة.. وأن العودة متاحة فى ظل مدرب جيد جمال بلماضى.. وكتيبة من النجوم.
< < <
نداء حب للقبيلة البيضاء!
جميل أن توافق اللجنة الأوليمبية على ترشح الجميع لانتخابات الزمالك وأن تكون الكرة فى ملعب الجمعية العمومية تختار من يستطيع أن يجعل الأبيض أبو خطين حمر أحلى وأفضل.
وما فعلته اللجنة الأوليمبية لابد أن يتعلم منه المرشحون أنفسهم..
يجب أن تكون هناك روح تعاون ومباراة شريفة، وأن تتوقف الحيل والأساليب الملتوية والطعون من أجل إبعاد أى مرشح.. أو لجوء لحيل أو نهج معتاد بواسطة المحامين الشطار من أجل إيقاف أو تعطيل أو دخول الزمالك فى دوامة المحاكم!!
أكرر الزمالك فعلاً يحتاج إلى استقرار وإلى مجلس متعاون يحدث المزيد من النقلات والانطلاقات لميت عقبة.
أبناء الزمالك يجب أن يثبتوا أنهم يحبون بيتهم أو عشقهم الأبيض..
وأن ينظر الجميع إلى الأمام وإلى مصلحة الكيان، خاصة أن الزمالك «اتهرى» أوجاع ومؤامرات وتخبيط ولهذه الأسباب يتفوق الآخرون الذين ينظرون إلى الكيان فقط.
أرى أن من يتقدم بطعون فى المرحلة المقبلة، لا يحب الزمالك.. لأن الاستقرار مهم.. ومن كان يريد الكرسى فكان عليه أن يتقدم بأوراق ترشحه!!
< < <
قول للزمان.. ارجع يا زمان!
عندما كان حسن حمدى رئيساً للأهلى عرضت إحدى القنوات على عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» رئيس قطاع الناشئين فى هذا التوقيت، الانضمام إلى أسرة التحليل بمبلغ ضعف ما يتقاضاه فى الأهلى.
عرض «زيزو» الذى يعد واحداً من أفضل نجوم الكرة عبر التاريخ.. والذى يعتبر فى مصاف النجوم أصحاب الخلق والأدب الجم.. قدوة بمعنى الكلمة.. عرض الأمر على إدارة الأهلى التى رفضت وأتاحت لرئيس القطاع حق الاختيار!!
قول للزمان ارجع يا زمان.. موسيمانى وسيد عبدالحفيظ يقال إنهما متعاقدان للتحليل بدون أية مشاكل!
< < <
موسيمانى.. براءة
قال موسيمانى إنه ليس له دخل فى رحيل كهربا.. ولم يطلب رحيل اللاعب الذى سافر إلى تركيا.
إذا كان الكلام هذا حقيقياً..
فإن إدارة الأهلى «لبّست الراجل فى الحيط».. وأن التعاقد مع كهربا من البداية كان كيداً فى الزملكاوية وليس لأمر فنى مع الوضع فى الاعتبار أن كهربا واحد من أفضل لاعبى الأهلى ومصر.