سما أسامة
أثار الحوار الذي قدمته الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، مع المغنية العالمية أديل ضجة كبيرة، خاصة أنها كانت غائبة عن الأضواء لفترة طويلة، وما زاد من أهمية اللقاء أنه تضمن حفل غنائي، وكان الجمهور متحمس جدا لظهورها من جديد، لذلك أصبح اللقاء حديث الصحف العالمية، إليكم ما ذكره موقع جريدة «the independent» البريطانية عن اللقاء التليفزيوني الأهم في الفترة الأخيرة.
اللقاء تم في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مدته ساعتين، وتم يوم الأحد 14 نوفمبر على قناة «CBS»، وتضمنت الحلقة حفلة موسيقية تم تسجيلها من قبل في مرصد جريفيث في لوس أنجلوس، بينما بدأت الحلقة بلقاء أديل وأوبرا، حيث قالت لها أديل: «أهلا في منزلي»، بينما ردت وينفري في حماس: «يا إلهي ها هي»، وأضافت وينفري: «كنت أتحدث مع جايلي كينج حول حقيقة إنني لم ألتقي بك من قبل»، وصرحت أديل خلال اللقاء أنها رأت وينفري من قبل من بعيد في حفل حضره الأثنان.
وينفري نشرت مقطع المقابلة على السوشيال ميديا وكتبت: «كنت متحمسة لمقابلة أديل للمرة الأولى، كما إنني سعيدة لأنها متواضعة كما توقعنا، وقبل أي مقابلة أوجه سؤال لضيفي عن نيته لمحادثتنا والمقابلة فذهبت لرؤية أديل، بينما كانت تستعد في بيت الضيافة لإرسالها»، وردت أديل بأنها: «أرادت فقط تفسيرا معمقا وصحيا للسنوات الست الأخيرة من حياتها».
شاهد التلفزيون الخاص أديل تناقش مواضيع تتراوح من نهاية زواجها من سيمون كونيكي إلى علاقتها الجديدة السلسة مع وكلاء الرياضة ريتش بول، وكانت هذه مقدمة لإصدار ألبوم أديل الرابع «30»، والذي سيصدر في 19 نوفمبر.