الصين تعلن تعيين مبعوث خاص للقرن الأفريقي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الصين إنها ستقوم بتعيين مبعوث خاص لمنطقة القرن الإفريقي في محاولة لحل الصراع الطاغي في إثيوبيا والمستمر منذ أكثر من عام بين قوات آبي أحمد ومقاتلي جبهة تحرير تيجراي.

اقرأ أيضًا: «رايتس ووتش»: إثيوبيا تحتجز الآلاف بشكل غير قانوني

لم يذكر وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الذي يجري جولة إفريقية تشمل ثلاث دول تصريحات أدلى بها إلى الصحفيين خلال زيارته لكينيا، موعد تعيين المبعوث.

وحث وانج دول القرن الإفريقي، على عقد مؤتمر للسلام، وقال إن المبعوث الصيني قد يوفر ”الدعم الضروري لهذه العملية”.

وجاء الإعلان الصيني بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان لإثيوبيا مرة أخرى والتي قد تكون الأخيرة له قبل أن يستقيل من منصبه.

وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.

ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.