تيجراي تتهم إيران وتركيا بدعم أبي أحمد بالأسلحة والصواريخ

آبي أحمد
آبي أحمد

اتهمت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الاثنين 27 ديسمبر، إيران وتركيا بدعم حكومة آبي أحمد بالأسلحة والصواريخ.

وكشف مصدران مطلعان، أن هناك أدلة على استلام حكومة آبي أحمد طائرات مسيرة قامت باستخدامها ضد مقاتلي جبهة تيجراي.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية مساء الخميس 23 ديسمبر، إنها قد أنهت العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيجراي.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في بيان، عملية الوحدة الوطنية في التنوع، التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها.

وتابع البيان، أن قوات الجيش الإثيوبي في جبهات أمهرة الشرقية وعفر تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في تلك المناطق.

وكان قد أكد زعيم جبهة تحرير تيجراي، دبريصون قبري ميكائيل، يوم 20 ديسمبر، في خطاب بعثه للأمم المتحدة، ان قوات الجبهة قد أنسحبت من من كل المناطق خارج اقليم تيجراي، تلبية لدعوات دولية ودعوة مماثلة من حكومة إثيوبيا .. بهدف اعطاء فرصة للسلام في البلد التي مزقته الحرب علي مدي اكثر من عام .

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.