اقتران القمر وخلية النحل.. اليوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. أشرف تادروس، إن السماء تشهد اليوم اقتران القمر مع الحشد النجمي خلية النحل، حيث نراهما متجاوران في السماء مساءً فيشرقان في الثامنة مساءً تقريبا.

إقرأ أيضاً:رصد 9 مجموعات بقع شمسية لأول مرة منذ 4 سنوات

وأضاف تادروس: «يظل هذا المشهد بالسماء طوال الليل حتى شروق الشمس في اليوم التالي حيث يختفي حشد خلية النحل من شدة الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، علمًا بأن هذا الأمر يحتاج لاستعمال نظارة معظمة او تلسكوب صغير حيث إن حشد خلية النحل لا يُرى بالعين المجردة».

وأكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».

من ناحية أخرى، شهدت الأرض زخة شهب الدب الأصغر (الدببيات) وهي من الزخات الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب فى الساعة تقريبا، وينتج عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب توتل الذى تم اكتشافه عام 1790.

زخة الدببيات سميت بهذا الاسم لأن الشهب تتساقط كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر وهو سبب تسميتها، لكن يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر في السماء، والتوقيت السنوي لهذه الزخة الشهابية من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام ، وتصل ذروتها فى ليلة 21 حتى بزوغ فجر يوم 22 ديسمبر.

تكون أفضل مشاهدة لهذه الشهب بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وقت الرصد إلا أن القمر شبه الكامل سيكون مشكلة هذا العام، حيث يحجب معظم الشهب الخافتة باستثناء اللامع منها.

لا يوجد أي آثار سلبية لزخات الشهب إذ أنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر تقريبا من سطح الأرض.

كما أن الشهب لا تلتزم بالسقوط من اتجاه المجموعة النجمية التي لها اسمها فقط بل يمكن أن تظهر من أي مكان آخر في السماء.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي