نوستالجيا

فى حب «بيبو»

معتز عبدالمجيد
معتز عبدالمجيد

فى حياة كل واحد فينا شخص بنعتبره أيقونة أو رمزا أو قدوة.. سموه زى ما تسموه.. المهم إن الشخص دا بيأثر فيك وبتفضل صورته فى خيالك وأول ما بتشوفه تحس إنه قريب منك حتى لو عمرك ما قابلته.. أنا بعتبر الكابتن محمود الخطيب «بيبو» هو الأيقونة والرمز والأسطورة اللى ارتبطت بيها من صغرى.. «بيبو» هو اللى حبّبنى فى الأهلى وخلانى أعشق الفانلة الحمرا..

أول ما بدأت أتفرج على ماتشات الكورة كان عمرى ساعتها 4 سنين وفى مرة كنت فى مشوار مع والدتى واحنا راجعين لمحت كابتن «بيبو» كان راكب «تاكسى» بعد التمرين طبعا مصدقتش نفسي وفضلت أبص عليه من شباك العربية وكان نفسي يلمحنى ويقف وأنزل أسلم عليه ومن غير ما أطلب لقيت الكابتن بيبو هو اللى بيوقف التاكسى وبينزل منه وجه لحد عندى وسلم عليا وأنا فى حالة ذهول - معقول -  اللى واقف ادامى دا هو محمود الخطيب!. وفعلا لقيته بيسألنى «بتحب الكورة؟» رديت عليه وقولتله بحب الكابتن «بيبو» أكتر.. ضحك و«طبطب» عليا وقالى أنا كمان بحبك وعزمنى على أول ماتش احضره فى الاستاد وكان ادام الاسماعيلى فى دورى 1986 وانتهى بفوز الأهلى 4 - 3 وأحرز بيبو هدفا ومن بعدها الأهلى بقى عندى هو الحياة..

مع بيبو اللاعب شوفنا الأهلى بيفوز بعشر ألقاب للدورى و5 للكأس وبطولتين فى إفريقيا و4 بطولات لكأس الكؤوس وشوفنا منتخب مصر بيفوز بتالت كأس لأمم إفريقيا سنة 86 وشوفنا أول لاعب مصرى بيحصل على لقب أفضل لاعب فى إفريقيا.. ومع بيبو رئيس النادى الأهلى شوفنا بطولة «القاضية ممكن» والنجمة التاسعة والنجمة العاشرة والـ 11 فى الطريق بإذن الله.
الخلاصة وعلى رأى المثل الشعبي اللى بيقول من حبه ربه حبّب فيه خلقه.. هيفضل الكابتن محمود الخطيب «بيبو» هو الرمز والأيقونة فى حياة كل أهلاوى.