تتوالى الصفعات على وجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فبعد أن أعلنت جبهة تحرير تيجراي استعادة السيطرة على مدينة "لاليبيلا" في شمال إثيوبيا، والتي تضم موقعا مدرجا على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بعد 11 يوما من إعلان الحكومة السيطرة عليها، تعلن الجبهة اليوم الاثنين 13 ديسمبر، عن مكسب جديد، بعد استعادة السيطرة على مدينة فلكيت في شمال إثيوبيا، بعد أن أرغمت على الانسحاب منها قبل أسبوعين .
قوات تيغراي تدخل مدينة فلكيت مرة اخرى ، بعد الأنسحاب منها قبل اسبوعين.
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) December 13, 2021
وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.
ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.