هالة السعيد: برامج ريادة الأعمال يساعد على خلق فرص عمل جديدة للشباب

 الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه فيما يتعلق بالمحور الخامس والمتعلق بريادة الأعمال، أكدت د. هالة السعيد أهمية هذا المحور مع حجم الخريجين من سوق العمل، موضحة أنه يتم الاستثمار في الميزة الديموغرافية بحيث لا يبحث الخريجين عن وظائف، يقوموا أنفسهم بخلق وظائف لهم ولزملائهم.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" وذلك تحت رعاية وبتشريف السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة لفيف من دول العالم العربي والإسلامى.

، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بالاستثمار في برامج ريادة الأعمال، موضحة أن هناك عدد كبير من الوزارات يعمل في تلك البرامج حتى يتم تدريب الشباب على ريادة الأعمال، مشيرة رأي إلى منظمة العمل الدولية والذي يستند إلى أن أكبر مصدر للتوظيف هو المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تمثل أكبر مصدر لخلق فرص العمل والتوظيف.

وأكدت السعيد على استثمار الدولة في برامج ريادة الأعمال مشيرة إلى مشروع رواد 2030بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حيث تم تدريب اكثر من 460 ألف طالب في المدارس على ريادة الأعمال، موضحة أنه تم البدء بطلاب المدارس نظرًا لاحتياج ريادة الأعمال إلى فكر وثقافة، حيث تم إطلاق حملة ابدأ مستقبلك وبرامج التدريب على ريادة الأعمال بالجامعات مع إنشاء مجموعة كبيرة من الحاضنات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات، لاطلاع الشباب على الأفكار وترجمة تلك الأفكار على مشروعات بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين لمساعدة الشباب لخلق وتحويل أحلامهم إلى فرص عمل حقيقية.

كما تناولت السعيد الحديث حول جائزة مصر للتطبيقات الحكومية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، موضحة أن كل تلك الأفكار والمبادرات تهدف إلى خلق مزيد من فرص العمل للاستفادة من الثروة البشرية ورأس المال البشري الكبير الموجود في مصر.

وقالت الدكتورة هالة السعيد إن "قضية تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي" أحد أهم القضايا التنموية، والتي تحظى باهتمام كبير علي المستوي العالمي والمحلي، حيث تشهد اسواق العمل نقطة تحول رئيسية. وبشكل عام، يمكن أن تكون الاثار المتوقعة على أسواق العمل إيجابية أو سلبية حيث يؤدي التغيير التكنولوجي بشكل عام والرقمنة على وجه الخصوص إلى تغير هيكلي في أسواق العمل، وتختلف هذه الآثار من دولة لأخري وأيضا داخل نفس الدولة. ويعتمد ذلك على درجة انتشار واستيعاب التكنولوجيا، والذي يعتمد بدوره على البيئة التنظيمية والبنية التحتية وكذلك الهيكل العمري للسكان ومزيج المهارات لدى السكان.

وفيما يتعلق بتأثير التغيرات والتطورات التكنولوجية على سوق العمل والمهارات المطلوبة، أوضحت السعيد أن التطورات التكنولوجية المتسارعة أثرت بشكل كبير على عملية الإنتاج وهيكل سوق العمل نفسه، والتخصصات المطلوبة في سوق العمل مضيفة أنه بالنظر للمهارات المطلوبة في سوق العمل يتضح أن المهارات المطلوبة قد تغيرت ووظائف المستقبل تتطلب مهارات جديدة، منها الذكاء الاصطناعي، والمنصات الرقمية، والروبوتات، إلى جانب مهارات أخرى سلوكية خاصة بالقيادة، والتحليل النقدي، ومهارات علوم الفضاء.

اقرا ايضا :وزيرة التخطيط: علوم البيانات والفضاء والذكاء الاصطناعي من وظائف المستقبل