علاقات سامة.. 4 تصرفات للرجال تدمر «نفسية الزوجات»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

«90% من الأذى النفسي الذي يحدث يكون من أشخاص حولنا يطلعوا مشاكلهم وعقدهم على الآخرين، ويمارسون إسقاطا نفسيا كوسيلة دفاعية ويتهمونا بعيوبهم بدلا من مواجهة أنفسهم بها حتى يشعروا براحة».

 

الكلمات السابقة حملتها رشا إبراهيم النضر استشاري تربوي ونفسي في حديثها عن العلاقات السامة، مؤكدة أن ضحاياها للأسف بنسبة كبيرة من السيدات والفتيات بسبب التربية الخاطئة للرجل.

 

ولفتت إلى أن الرجل اعتاد أن يصبح (رقم 1) وله كل الحقوق والرأي الأول والأخير واليد العليا له، وبالتالي نمط التربية ينتج عنه زوج ليس سويا أو متزن نفسيا وبالتالي ينتج عنه انفصال لأن السيدات أصبحن مؤخرا لديهن وعي بحقوقهن النفسية قبل أي شيء آخر وعلى معرفة جيدة بحدودهن ويرفضن أي تعدي عليهن.

 

وأكملت النضر حديثها بالتأكيد على أن الارتباط برجل غير متزن أو نرجسي أو يعاني من أي اضطراب نفسي يؤدي إلى تعرض السيدات لعنف صامت وضغوط نفسية كبيرة جدًا لأن كل ما يهم هذا الشخص هو كسرها وإذلالها والتقليل منها ومن نجاحها مما يؤدي إلى إعلان المرأة تمردها والانفصال أو الرضوخ له والعيش في دور الضحية لسنوات كبيرة إذا كانت لا تملك مقدرة مادية للاستقلال بأبنائها.

 

اقرأ أيضًا| للجنس الناعم| الطريقة الصحيحة لإستخدام غسول الوجه

 

ولفتت إلى أن الأشخاص السامة أو كما نسميهم مصاصي الدماء والطاقة لهم قدرة هائلة على انتقاء الشخصيات الضعيفة لممارسة الحيل النفسية عليهم واستنزافهم والسيطرة عليهم مع الوقت تتحول المرأة لمسخ وتختفي شخصيتها وتفقد ثقتها في ذاتها.

 

وتابعت: «هنا لابد من وقفة فإذا كنت تأملين في إصلاحه مع الوقت فهذا أمر خيالي ولن يحدث لأنه لن يعترف بوجود مشكلة والحل إما الانفصال أو تجاهله تماما كأنه غير موجود والمضي قدما في حياتها وتحقيق كل أحلامها المؤجلة وعندما تصبحين قوية سيخاف منك ويبتعد أو سيكمل في العلاقة لكن بشروطك أنت».

 

ونبهت إلى الصقر طائر يحب التحليق والطيران بارتفاعات عالية لكن الغراب يضايقه ويظل ينقر في رقبته طوال الوقت، فتفكير الصقر في أنه لو استسلم للغراب لن يطير مجددا والحل هو أن يطير بارتفاع عالي بحيث يشعر الغراب باختناق ونقص في الأكسجين ولا يستطع مجاراته.

 

ووجهت للسيدات تحذيرا شديدا من هذه العلامات والتي تشير إلى تحول إحداهن لضحية علاقة سامة أولا ويتمثل في أن هذا الشخص سينسب كل شئ لنفسه فإذا نجحت سيبرر ذلك بدعمه لك «فلوسي هي اللي نجحتك وأنا اللي عملت ده».

 

ثم ثانيا فإن هذا النوع من الرجال دائم التقليل من شأن الآخر «أنت ولا حاجة ما لكيش رأي.. أنت ليه مش زي فلانة، أنت إنسانة فاشلة حتى في تربية ولادك».

 

ثالثا: يصبح هذا الرجل غير مهتم بتفاصيل حياتها ومشاعرها «أنت مكبرة الأمور.. الموضوع هايف إنت اللي مجنونة».

 

وأخيرًا: يكون ملك الـ«أنا» والإيجو النفسي عن ذاته عالي جدا ويتحدث عن ذاته طوال الوقت «فوق البشر ومفيش زيه اتنين أصلا».