ليلى مراد.. مطربة بيوت تفشل في «غناء الموالد» 

ليلى مراد
ليلى مراد

ربما لا يتوقع أكثر المتفائلين والعاشقين لليلى مراد أن صاحبة الصوت الملائكي والطلة البهية تكره الوقوف على خشبة المسرح أو ربما تخشى مواجهة الجمهور لأنها تعاني من الخجل الشديد.

 

لم يكن هذا السر مجرد اجتهاد صحفي؛ بل تصريح أفصح عنه الملحن منير مراد شقيق ليلى مراد ونشرته الجريدة في عددها الصادر بتاريخ 4 نوفمبر عام 1961. 

 

وروي أن ليلى مراد عندما ظهرت لأول مرة على مسرح مدينة رمسيس وهي طالبة بالراهبات، وعندما رفع الستار أصيبت فجأة بذهول وارتبكت ولم تستطع الغناء.

 

هنا تم إسدال الستار وشجعوها بشتى الطرق حتي تمالكت أعصابها وغنت «ليت للبراق عينا»، وصفق لها الجمهور مرتين مرة من باب التشجيع وأخرى من باب الإعجاب.

 

اقرأ أيضًا| صور نادرة.. ليلى مراد تدخل في صدام مع فاتن حمامة 

 

منير مراد قال إن الحفلات الغنائية تشبه المولد، وليلى لا تحب أن تشترك في أي مولد، واصفا شقيقته بأنها مطربة بيوت وأفراح من الطراز الأول.

 

وتحدث عن أن سبب شهرة ليلي مراد ونجاحها يرجع إلى أنها استطاعت الجمع بين الطرب القديم والغناء الحديث مثل «بتبص لي كده ليه، لو إن طبعه بيتغير، مين يشتري الورد مني».

 

خلف ابتسامة ليلى مراد المعهودة آلام شديدة، فمنذ ميلادها في 17 فبراير عام ١٩١٨، عانت قيثارة الغناء من بعض المشكلات التي أنهت مشوارها الفني.

 

ليلى مراد ورغم قصة حبها الشديدة مع أنور وجدي فإن حياتهما الزوجية مرت بمنعطفات خطيرة منذ زواجهما في 1944 وحتى طلاقهما في 1951.

 

تزوجت ليلى من فطين عبدالوهاب، ونحج في إخراجها من حالة العزلة، وشاركت فيلم الحياة الحب عام 1945، ونحج الفيلم نجاح كبير، لكن سرعان ما عادت للعزلة بعد وفاة أخويها.


وتوفيت ليلى مراد في ٢١ نوفمبر ١٩٩٥، واسمها الحقيقي ليليان إبراهيم زكي موردخاي وهي من أسرة يهودية الأصل كان والدها ملحنا وهو زكي مراد.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم