لغز اختفاء «العرسان».. أغرب حوادث الزواج في التاريخ

المرأة الحديدية "بيل جونيس" تزوجت لتقتل
المرأة الحديدية "بيل جونيس" تزوجت لتقتل


تفاصيل مرعبة تحملها واحدة من أغرب حوادث التاريخ حين هاجرت سيدة عرفت باسم «ليدي بلوبيرد» من النرويج إلى الولايات المتحدة في عام 1881، واستقرت في شيكاغو؛ حيث تزوجت من زميلها وهو مهاجر نرويجي.

رزق الزوجان بأربعة أطفال - توفي اثنان منهم صغيرين - وكانا يديران متجرًا للحلوى، وبحلول عام 1900 احترق المتجر في ظروف غامضة، وتوفي زوج جونيس على الرغم من حدوث كلاهما في ظل ظروف مشبوهة، تمكنت من جمع مدفوعات بوليصة تأمين متعددة تسمح لها بشراء مزرعة في إنديانا.

وتزوجت بسرعة مرة أخرى، وبعد ثمانية أشهر فقط مات زوجها الثاني فادعت تلك السيدة أنه أصيب بحروق قاتلة من المياه الحارقة وأصيب في رأسه بمفرمة لحم ثقيلة أثناء إجراء تحقيق، ولم يتم تقديم أي دليل على وجود خطأ، مما أدى إلى دفع تعويضات تأمين ضخمة أخرى.

ثم بدأت في وضع إعلانات في الصحف بحثًا عن زوج ثالث بشرط أن يقوم الخاطبون المحتملون بزيارة مزرعتها في إنديانا، وبالفعل زارها عدد ليس بقليل لكنهم اختفوا جميعًا إلى الأبد واحد منهم فقط نجح في الخروج على قيد الحياة، بعد أن استيقظ ليرى جانيس ذو المظهر الشرير يقف فوقه.

لا أحد يعرف على وجه اليقين عدد الأشخاص الذين قتلتهم بيل جونيس، لكن يبدو أنها واجهت نهاية مروعة لكن في فبراير 1908، دمر حريق المزرعة وكان من بين الحطام جثث أطفال جونيس المتبقين وجثة مقطوعة الرأس لامرأة.

على الرغم من أن المسؤولين حددوا البقايا على أنها هي السيدة جينيس نفسها، إلا أن الشك سرعان ما انتشر؛ حيث كان الجسد أصغر بكثير من الحسناء الطويلة الثقيلة.

أدى البحث عن رأسها المفقود "الذي لم يظهر قط" إلى اكتشاف مروع لما يقرب من اثني عشر جثة، بما في ذلك الخاطبين المفقودين والعديد من الأطفال.

تم القبض على راي لامفير، وهي عاملة مزرعة سابقة كانت قد فصلتها قبل سنوات قليلة وادعت لاحقًا أنها كانت تهدد حياتها، وحوكمت بتهمة ارتكاب الجرائم، لكنها أدينت فقط بالحرق العمد ومازال مصير بيل الحقيقي مجهولاً.

اقرأ أيضا |طبيب بريطاني منزوع الرحمة.. قتل 250 شخصا للتسلية