بقلم: حنان صبري
منذ وصول الرئيس السيسي إلى سدة الحكم وهو يضع ذوي الهمم ضمن أولوياته لدرجة انه تم إعلان عام 2019 عام ذوي الهمم وحدثت تشريعات كلها تصب في مصلحتهم وأصبح هناك تقليد سنوي يلتقي الرئيس من خلاله بكنز مصر الحقيقي كما يصفه.. فلماذا هذا الاهتمام الكبير من جانب الرئيس بإخواننا وابنائنا من ذوي الهمم؟..
المتابع الجيد للرئيس السيسي من خلال تصرفاته وحديثه يعلم انه رجل قدري يجتهد ويعمل وينتظر تحقيق النتائج من الله سبحانه وتعالي لذلك هو يقول دائما في لقاءاته مع ذوي الهمم انني أدعو الله بكم وهو تطبيقا لحديث عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( إنما تُنصرونَ وتُرزقونَ ضعفاءكم) رواه أحمد .
قال ابن حجر: في تأويل الحديث إن الضعفاء أشد إخلاصا في الدعاء، وأكثر خشوعا في العبادة لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا ".
ولذلك أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أحاديث كثيرة بالرحمة بالفقراء والضعفاء، وأوصى برحمة اليتامى وكفالتهم وإصلاح أحوالهم ..
وفي رواية الترمذي وأبي داود عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ابغوني ضعفاءكم؛ فإنكم إنما تُرزقون وتُنصرون بضعفائكم.
ومعنى "ابغوني" أي: اطلبوا رضاي في ضعفاءكم ، وتقربوا إليَّ بالتقرب إليهم، وتفقُّد حالهم، وحفظ حقوقهم، والإحسان إليهم قولًا وفعلًا واستنصارًا بهم، فهم الأحق بمجالستي وبالقرب مني
والمتابع لكم المؤامرات التي أحاطت بمصر طوال السنوات السابقة وكم التحديات الضخم ثم النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية سيكتشف معلومتين هامتين ان كل هذا النجاح وراءه إرادة وتخطيط وعمل متواصل بالليل والنهار
ثم توفيق الله سيحانه وتعالي وهذا التوفيق في جانب منه هو دعاء الضعفاء هؤلاء الملائكة التي تمشي علي الأرض هي من ينصرنا الله بها علي كل التحديات التي نواجها
والذي قدر له ان يتعامل مع أي شخص من ذويي الهمم خاصة أصحاب الاعاقات العقلية سيعرف انهم لا يستطيعون تزوير مشاعرهم او اظهار غير ما يبطنون لذلك ما شاهدناه في لقاء الرئيس الأخير مع أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم وكم الحب الذي تمتع به الرئيس من هؤلاء الأطفال يدل علي ان مشاعرهم صادقة وانهم يحبون الرجل بالفعل والرئيس يحبهم ويثق في انه منصور ب اذن الله بدعائهم لمصر.
