واصلت مديرية التربية والتعليم بقنا، مبادرتها المستمرة من أجل تنمية المجتمع والمدارس، واليوم كان الموعد مع محطة من مبادرة (مدرستى صديقة للبيئة)، والذي أطلق شرارة العمل بها الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا قبل عدة أسابيع.
وتفقد الدكتور صبري خالد وكيل الوزارة اليوم، مدرسة أبو بكر الصديق التابعة لإادارة دشنا التعليمية، يرافقه صابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية وإيريني سمير مدير إدارة البيئة والسكان بالمديرية، والفريق الإعلامي لأخبار تعليم قنا.
وشهد الدكتور صبري خالد وكيل الوزارة، العديد من الفقرات والعروض الفنية والرياضية وفقرات الشعر أداء طلاب مدرسة ابو بكر الصديق الابتدائية، وبمشاركة طلاب مدرسة العبور الابتدائية ومدرسة مصنع سكر دشنا ومدرسة السادات الإعدادية المشتركة، وذلك في حضور وفاء رشاد مدير عام إدارة دشنا التعليمية، والحاج سعيد حسن رئيس مجلس أمناء المحافظة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي ولفيف من القيادات التعليمية والتنفيذية بالمحافظة.
وتفقد خالد معرض للوحات الفنية المعبرة والتي أعدها الطلاب، ضمن فعاليات مبادرة مدرستي صديقة للبيئة، وركن مخصص للبيئة من إعداد جماعة البيئة والسكان وجماعة حماية البيئة.
وتحدث خالد عن أهمية الحفاظ على البيئة المحيطة بنا وانه يجب علينا ان نكون أصدقاء للبيئة التى استضافتنا لنحيا حياة نظيفة وسليمة حيث ان البيئة هى اقدم من الإنسان وهو الذى طرأ عليها فيجب عليه ان يُحسن التعامل معها فالعالم بأكمله يتسابق فى الحفاظ على البيئة ومن هذا المنطلق دشنت مديرية التربية والتعليم بقنا مبادرة ( مدرستى صديقة للبيئة) من داخل المدارس لغرس القيم والسلوكيات السليمة لطلاب المدارس من خلال الحفاظ على البيئة ولنقل هذا الفكر الى جميع مدارس وقرى محافظة قنا. كما تحدث عن زراعة الأشجار وأهميتها لبقاء الانسان حيث انها علاقة تبادل لبقاء الانسان على الارض.
وحث الطلاب على ضرورة الحفاظ على البيئة من خلال عمل عدة سلات للتخلص من الفضلات، وتقسيمهم إلى ثلاث اقسام سلة للاوراق وسلة لبقايا الطعام واخرى للمواد الصلبة، وعلى هامش الاحتفال كرم خالد عدد من طلاب ذوي الهمم احتفالًا بهم تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الموافق ٣ ديسمبر من كل عام، قائلاً إن مديرية التربية والتعليم تحرص على دمج الطلاب من ذوى الهمم داخل المجتمع والاستفادة من القدرات الهائلة لهؤلاء الأبطال. كما كرم عد من المعلمين تقديراً لجهودهم وتفانيهم فى عملهم.
