بوتين يصل إلى نيودلهي لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الهندي 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيودلهي، اليوم الاثنين 6 ديسمبر، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وفق ما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وستكون القمة المرتقبة هي أول لقاء شخصي بين الزعيمين الروسي والهندي بعد لقائهما على هامش قمة مجموعة "بريكس" في العاصمة البرازيلية في نوفمبر 2019، وثاني زيارة خارجية للرئيس الروسي منذ بداية هذا العام.

وستجري الزيارة على خلفية الكشف عن سلالة "أوميكرون" الجديدة من فيروس كورونا المستجد، والذي أسفر عن فرض قيود صحية جديدة عبر العالم.

ويتوقع أن يبحث بوتين ومودي مبادرات كبرى تهدف إلى تطوير الشراكة الروسية الهندية، التي قال بوتين سابقا إنها تجلب فوائد متبادلة كبيرة لكل من روسيا والهند.
وكانت الهند مقرّبة من الاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة، وهي علاقة استمرت حتى أن نيودلهي وصفتها بـ"الشراكة الإستراتيجية الخاصة والمميزة". 

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للرئيس الروسي خلال قمة عبر الإنترنت عقدت في سبتمبر "صمدت الصداقة بين الهند وروسيا أمام اختبار الزمن.. لطالما كنتم صديقا رائعا للهند".
وتعد هذه الزيارة الثانية للرئيس الروسي إلى الخارج منذ بدأ تفشي وباء كوفيد، وتغيّب بوتين عن قمة لمجموعة العشرين ومن ثم "كوب26" للمناخ هذه السنة، بعد قمة عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في جنيف في يونيو.

وذكر الكرملين الأسبوع الماضي بأن قضايا الدفاع والطاقة ستهيمن على المحادثات، فيما سيحضر أيضا رئيس مجموعة الطاقة الروسية العملاقة "روسنفت" إيغور سيتشين نظرا إلى وجود "عدد من اتفاقيات الطاقة المهمة" المطروحة على طاولة النقاش.

ولطالما كانت روسيا مزوّدا رئيسيا للأسلحة إلى الهند، التي تتطلع لتحديث قواتها المسلحة، ومن أهم العقود القائمة حاليا بين الطرفين عقد لمنظومة "إس-400" الصاروخية الدفاعية. 

وتم توقيع الاتفاق البالغة قيمته أكثر من خمسة مليارات دولار في 2018. وذكرت تقارير أن عملية التسليم بدأت، لكن الأمر يهدد بزعزعة العلاقة بين نيودلهي وواشنطن. 

اقرأ أيضا: موسكو تعرب لنيودلهي عن قلقها إزاء الأنشطة الأمريكية في منطقة آسيا