وزير الخارجية يشارك في فعاليات افتتاح منتدى داكار الدولى بالسنغال

وزير الخارجية سامح شكري في مستهل زيارته إلى السنغال
وزير الخارجية سامح شكري في مستهل زيارته إلى السنغال

شارك وزير الخارجية سامح شكري في مستهل زيارته إلى السنغال، اليوم الاثنين، في فعاليات افتتاح منتدى داكار الدولى حول السلم والأمن في أفريقيا، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر "تويتر".

كان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أكد أن المنتدى يعقد تحت رعاية الرئيس السنغالي ماكي سال وبمشاركة وزراء وكبار مسئولين من مختلف دول العالم، إضافة إلى ممثلي العديد من الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية، وتنعقد الدورة السابعة من المنتدى تحت عنوان "تحديات استقرار وبزوغ إفريقيا في عالم ما بعد جائحة فيروس كورونا".
وفي وقت سابق، ألقى وزير الخارجية سامح شكري كلمة مُسجلة في إطار أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات مجلس المنظمة الدولية للهجرة والمنعقد تحت عنوان  «تأثير جائحة كورونا على الهجرة والتنقل».

وصرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن كلمة الوزير شكري تناولت تداعيات جائحة كورونا على تدفقات الهجرة وحركة اليد العاملة في جميع أنحاء العالم، وما أسفرت عنه الجائحة من حالة عدم استقرار اقتصادي نتج عنه فقدان الكثير من المهاجرين لوظائفهم مما أدى إلى انخفاض كبير في تحويلات المهاجرين التي كانت تمثل مصدرًا هامًا للدخل لبلدان المنشأ، فضلاً عن كون أسواق العمل في دولهم الأصلية غير قادرة على استيعابهم، وهو ما أثر على التنمية الاقتصادية في كل من البلدان الأصلية وبلدان المقصد.

وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الوزير شكري نوّه بأهمية بدء حوار متعدد الأطراف على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لاستنباط استراتيجيات تعمل على مواءمة تدابير السلامة والصحة عبر الحدود في حالات الأزمات العالمية، بما في ذلك الاعتراف المتبادل بشهادات الصحة واللقاحات، فضلاً عن تشجيع تنقل المهاجرين للتخفيف من التحديات الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا، وكذا تضمين المهاجرين واللاجئين في الاستجابات الوطنية للصحة العامة، ومنحهم فرصة الوصول العادل إلى العلاج واللقاحات، وإدراجهم في خطط الحماية الاجتماعية.

هذا، وشدّد الوزير على أهمية تكاتف الجهود وتعزيز التعاون والتضامن الدوليين لصياغة سياسات وخطط متوسطة وطويلة الأجل للتخفيف من الآثار السلبية للوباء على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.