مركز تعليم الكبار ينظم قافلة لقرية «محلة سبك» بأشمون ضمن حياة كريمة

قافلة مركز تعليم الكبار لقرية محلة سبك مركز أشمون ضمن مبادرة حياة كريمة
قافلة مركز تعليم الكبار لقرية محلة سبك مركز أشمون ضمن مبادرة حياة كريمة

عقد مركز تعليم الكبار وجامعة المنوفية لقاءً توعويا مع أهالى قرية "محلة سبك" إحدى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز أشمون محافظة المنوفية وشرح جهود جامعة المنوفية فى مبادرة حياة كريمة خاصة فى المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار ودور مركز تعليم الكبار فى مساعدة أهالى القرية وفتح فصول محو أمية للدارسين تمهيدا لعقد امتحانات فورية للدارسين واستكتابات لأهالى القرية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار.


كان فى استقبال وفد الجامعة الحاج عبد العزيز محمد إسماعيل عمدة محلة سبك والحاج محمد خير الله والحاج جلال عبد الرحمن رمضان شيخ البلد وعماد حامد الزهار مدير معهد أبو رقبة وخليل عوف منسق حياة كريمة ووليد ماهر رياض مسئول لجنة الزكاة بمحلة سبك ولفيف من أهالى قرية محلة سبك بمشاركة طلاب جامعة المنوفية من كليات التربية والتربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة والحقوق.

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحت إشراف الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية وبحضور الدكتور محمود فوزى وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع والدكتورة هبة الغتمى مدير مركز تعليم الكبار.

وعلى الجانب الآخر وفى إطار الاحتفال العالمى بذوى الهمم نظم  قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام بجامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور عبدالجواد سعيد عميد كلية الإعلام بالتعاون مع المجمع الإعلامى بالزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الجمهورية   ندوة موسعة حول التحول الرقمى فى الخدمات الجماهيرية لذوى الهمم.

وأكد الدكتور السيد السعيد وكيل كلية الإعلام جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أهمية تطبيق التقنيات الرقمية المساعدة لذوى الهمم وحسب تنوع الإعاقة فى تلبية احتياجاتهم الحياتية واليومية، بحيث تكون مناسبة لبيئة العمل والدراسة والسكن وفى الشارع وكافة الأماكن التى يتردد عليها ذوى الإعاقة.

وأشار إلى أن الدولة اهتمت بالتحول الرقمى فى عشرات الخدمات المقدمة للجمهور، وأن الأمر يتطلب تطوير وتطبيق تلك التقنيات الرقمية المساعدة فى التعامل مع الخدمات اليومية لذوى الإعاقة، وبحيث يعتمدون على أنفسهم ويمارسون حياتهم اليومية باستقلالية، وتنعكس على جودة الأداء فى العمل والدراسة والحياة العامة للمواطنين من تلك الفئات، وشدد على أهمية نشر الوعى المجتمعى والدعم والمساندة وتقبل الاختلاف فى كل مجالات الحياة، وأن يكون للحملات الإعلامية عبر وسائل الإعلام الجديد والتقليدى والمؤسسات الحقوقية والمدنية دورا واضحا وملموسا فى هذا الأمر، خاصة فى ظل وجود الدعم الكبير من القيادة السياسية لذوى الهمم وإطلاق المبادرات الرئاسية الداعمة والمساندة لكافة الخدمات الجماهيرية المقدمة لذوى الإعاقة. 

كما تطرقت الندوة إلى طرق التعامل مع الأخبار الزائفة والشائعات عبر السوشيال ميديا، وما يجب على المواطنين فعله حتى يأمنوا المخاطر نتيجة التعامل السلبى مع وسائل الإعلام الجديد، خاصة نشر الوعى المجتمعى لذوى الهمم بطرق التعامل مع تلك الوسائل وفق تقنيات مساعدة حديثة تناسب هذا التحول والتغير التقنى. 

أدار الندوة الإعلامى علاء الدين حنيش مدير عام إعلام شرق الدلتا ومدير المجمع الإعلامى بالزقازيق، والدكتور عماد الدين أحمد مسئول الإعلام بالمجمع الإعلامى، وأقيمت الندوة تحت رعاية الإعلامى سمير مهنا وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا، وتمت بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام جامعة المنوفية، وشهدت الندوة حضور طلاب وطالبات كلية الإعلام جامعة المنوفية وعدد من الصحفيين والإعلاميين وأعضاء المركز الإعلامي.
 

اقرأ أيضاً: وكيل تعليم المنيا يزور مدير مدرسة ساقولا للاطمئنان على صحته| صور