التضخم العالمي وارتفاع أسعار الشحن أهم أسباب ارتفاع السكر محليا | فيديو

السكر
السكر

كشف الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس شركة الدلتا للسكر، أسباب ارتفاع السكر في مصر.

وقال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس شركة الدلتا للسكر، إن هناك ارتفاعا في المساحات المزروعة بالبنجر لتصل إلى 600 ألف فدان.


وأضاف "أبو اليزيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور": "مشروع مستقبل مصر زرع فيه 45 ألف فدان بنجر سكر"، لافتا: "مصر تنتج نحو 2.8 مليون طن سكر سنويا".

وأشار الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس شركة الدلتا للسكر: "معدل التضخم العالمي وارتفاع أسعار الشحن أحد أسباب ارتفاع أسعار السكر محليا".

اقرأ أيضا ..التموين تتسلم 2 مليون طن بنجر فبراير القادم لإنتاج السكر المحلي

ومن جهه آخرى، أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر، أنه لا يوجد أي نية من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية لزيادة أسعار السكر التمويني، وذلك وفقا لتصريحات الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي شدد على عدم وجود أي نية حتى تاريخه لرفع أسعار السكر .

واضاف رئيس شركة السكر خلال تصريحات خاصة أن السكر التمويني يصرف لأصحاب البطاقات التموينية بسعر 8.5 جنيه، وكذلك جميع المجمعات الاستهلاكية المنتشرة على مستوى الجمهورية، سواء الأهرام أو النيل، الإسكندرية، والمصرية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث يتم طرح السكر الحر بسعر 8.5 جنيه للكيلو.

 

وأوضح أبو اليزيد أن مصر لديها مخزون آمن من السكر يكفي لخمسة أشهر، علاوة على أن موسم الإنتاج المحلي السكر فيما يخص سكر القصب، سيبدأ منتصف يناير، وينتج خلال هذا الموسم من 850 ألف إلى 900 ألف طن السكر من القصب، ويعقب ذلك موسم إنتاج السكر من البنجر والذي يبدأ من منتصف شهر فبراير، وحتي نهاية شهر يوليو.

 

واستطرد أبو اليزيد أنه من منتصف يناير وحتي يوليو سيكون هناك سكر ينتج في دائرة مستمرة داخل المصانع، ومن ثم لا يوجد ما يدعو للقلق، بأن السكر سيشهد قفزات سعرية.

 

وشدد رئيس الدلتا السكر، على أن وزارة التموين تحافظ على التوازن السعري لسلعة السكر سواء الذي يصرف على البطاقة التموينية، أو الذي يباع بمنافذ وزارة التموين، حيث أن  السعر ثابت بـ8.5 جنيه.

 

ولفت رئيس شركة الدلتا السكر، إلى أن سعر السكر في المنافذ بالسوق الحر يتراوح من 9 إلى 13 جنيها، وهو سعر بالمقارنة للأسعار العالمية، أو مستوى الزيادة السعرية التي حدثت على مستوى العالم سنجد أن مصر مازالت أسعار السكر بها متزنة جدا، حيث لم يحدث أي قفزات سعرية كما حدث على المستوى العالمي.