إطلاق أداة لمكافحة انتشار «الإباحية الانتقامية» على الإنترنت

 الإباحية الانتقامية على الإنترنت
الإباحية الانتقامية على الإنترنت

طرحت شركة "ميتا" Meta ، أداة جديدة تمنع انتشار المواد الإباحية الانتقامية على منصتي فيسبوك Facebook ، وإنستجرام Instagram.

وتتيح الأداة الجديدة لأي مستخدم عندما يشعر  بالقلق من نشر صوره، أو مقاطع فيديو خاصة به، أو نشرها على أي من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إنشاء حالة من خلال موقع ويب عالمي يسمى « StopNCII.org» ، والذي يشير إلى "Stop Non-Consensual Intimate Images".

ولإنشاء ما يعرف بـ «الحالة» على الموقع، يضغط المستخدمون على خيار "تحديد الصور - مقاطع الفيديو" على موقع الويب، والذي يفتح قائمة الكاميرا بالجهاز، ويسمح للمستخدمين بتحديد الوسائط التي يمكن استخدامها كإباحية انتقامية محتملة ضدهم.

وتتلقى كل صورة أو مقطع فيديو بصمة رقمية، أو قيمة تجزئة فريدة، تُستخدم لاكتشاف وتعقب نسختها التي تمت مشاركتها، أو محاولة نشرها دون إذن الشخص، لكن المتحدث باسم Meta أخبر موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن الصور أو مقاطع الفيديو تظل على الهاتف الذكي.

وتقول شركة ميتا، إنها لن تتمكن من الوصول إلى أو تخزين نسخ من الصور الأصلية، وقد أضاف متحدث شركة ميتا Meta لموقع DailyMail.com في رسالة بريد إلكتروني، أن "الشخص الذي يرسل حالة إلى StopNCII.org فقط لديه حق الوصول إلى الصور / مقاطع الفيديو الخاصة به" وأن "جميع العمليات الحسابية اللازمة لحساب تجزئة الصورة تحدث في المتصفح، مما يعني" الصور لا تترك جهاز الشخص أبدًا.

وأضاف المتحدث: "يتم إرسال «الحالات» فقط إلى StopNCII.org ، ويتم مشاركة تجزئات صور الشخص أو مقاطع الفيديو مع شركات التكنولوجيا المشاركة مثل Meta".

وقد تمت مشاركة علامات التجزئة فقط  وليس الصور نفسها ، مع StopNCII.org ومنصات التكنولوجيا المشاركة، كما تمت مشاركة Antigone Davis ، الرئيس العالمي لسلامة Meta ، في منشور مدونة.

وتمنع هذه الميزة المزيد من تداول المحتوى، كما وتحافظ على تلك الصور بشكل آمن في حوزة المالك."

ويعتمد موقع StopNCII.org على برنامج تجريبي تم إطلاقه في عام 2017 في أستراليا، عندما طلب من الجمهور صورًا لأنفسهم لإنشاء علامات تجزئة يمكن استخدامها لاكتشاف الصور المماثلة على فيسبوك Facebook وإنستجرام Instagram.

وكانت شركة ميتا Meta ستقوم في الأصل بإعداد فيسبوك Facebook للسماح للأشخاص بإرسال صورهم أو مقاطع فيديوهم الحميمة لمنعهم من الانتشار، ولكن تمت مراجعة الوسائط الحساسة من قبل المشرفين البشريين أثناء العملية قبل تحويلها إلى بصمات رقمية فريدة، وفقًا لتقارير  نشرته NBC News.
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي