شهدت وتيرة الإصابات بفيروس كورونا فى جنوب أفريقيا ارتفاعاً مذهلاً حيث صعدت من 106 حالات يوميا قبل شهر لتسجل 16 ألف إصابة أمس الأول . وتؤكد تلك الوتيرة المرتفعة للغاية المخاوف من المتحور الجديد «أوميكرون» المعروف بتفشيه السريع، والذى رصده علماء جنوب أفريقيا للمرة الأولى فى 25 نوفمبر
وتظهر الأرقام الرسمية أن البلاد سجلت فى الأول من نوفمبر 106 إصابات فقط، وفى اليوم التالى كان عدد الإصابات 169. لكن بحلول نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر انقلب الوضع بارتفاع هائل، وسجلت أرقام الإصابات ارتفاعا متصاعدا.
وسجلت البلاد فى 30 نوفمبر 4373 إصابة، وفى الأول من ديسمبر وصلت الإصابات إلى 8561، وفى الثانى من ديسمبر ارتفعت الحالات إلى 11535، وأمس الأول سجلت أكثر من 16 ألف إصابة.
وكشفت السلطات الصحية فى جنوب أفريقيا أن بعض المصابين الجدد بكوفيد-19، أصيبوا بالمرض مجددا عن طريق سلالة «أوميكرون».
ورغم ارتفاع أعداد المصابين، إلا أن أعداد الوفيات من جراء المرض لم تزد، كما تظهر الأرقام الرسمية.
وفى بريطانيا، زاد عدد الإصابات بعدوى أوميكرون» بأكثر من الضعف فى إنجلترا، بعد اكتشاف 75 حالة إصابة جديدة مساء أمس الأول. وأعلنت وكالة الأمن الصحى ارتفاع إجمالى حالات الإصابة بمتحور أوميكرون فى إنجلترا إلى 104 حالات.
بالإضافة إلى ذلك، وصل عدد الإصابات بالمتحور الجديد فى إسكتلندا إلى 29 حالة أى أكثر من ضعف عدد الحالات التى كانت معروفة حتى الآن، فضلا عن تسجيل حالة واحدة فى ويلز.
من جانبها، أعلنت الحكومة الأيرلندية، أنها ستطبق قيودا صارمة على قطاع الضيافة والزيارات العائلية فى محاولة لخفض معدلات الإصابة بكورونا.
وفى فرنسا، ارتفع عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون فى فرنسا إلى 12 حالة بعد الإبلاغ عن ثلاث إصابات مؤكدة جديدة ، حسب أحدث تقرير للسلطات الصحية.
وأشارت السلطات إلى أن «المرضى عزلوا أنفسهم فى منازلهم وتم تنفيذ التدابير الخاصة بتحديد الأشخاص المخالطين لهم».
وفى الهند، قال مسئولون حكوميون إن الهند رصدت ثالث إصابة بالمتحوّر «أوميكرون»، السبت، فى حين يقترب العدد الكلى للإصابات بمرض «كوفيد-19» من 35 مليوناً.. رغم عزلتها عن العالم رُصِدت إصابة أولى بفيروس كورونا أمس فى جزر كوك الواقعة فى المحيط الهادئ ويقطنها 17 ألف نسمة، وبقيت حتى الآن بمنأى عن الجائحة ، حيث عزلت الجزر نفسها بالكامل عن بقية العالم عندما بدأت الجائحة.. من ناحية أخرى، اعتبر رئيس الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا أن ظهور سلالة أوميكرون هو «الدليل المطلق» على خطر معدلات التلقيح غير المنصفة حول العالم.
وقال إن «المجتمع العلمى حذّر المجتمع الدولى فى مناسبات مختلفة من مخاطر المتحورات الجديدة فى الأماكن حيث معدلات التلقيح منخفضة جدا».
أقرا ايضا | مصر تستضيف الاجتماع الأول لجمعيات الهلال الأحمر بدول شمال إفريقيا
