تقرير.. إسرائيل تتعرض لهجمات قرصنة الإلكترونية كل دقيقة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

صرح رئيس وحدة مكافحة القرصنة الإلكترونية في إسرائيل، اليوم السبت 4 ديسمبر، إن الهجمات السيبرانية ضد المؤسسات في إسرائيل، تصاعدت بشكل كبير خلال وباء «كورونا».

وذكر ييجال أونا رئيس «المديرية الإلكترونية الوطنية الإسرائيلية»، أن اختراق نظام المياه في إسرائيل، العام الماضي، كان يمكن أن يودي بحياة الكثيرين».

وأشار أونا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إلى أن الهجمات تحدث بشكل يومي ومعظمها من «مخترقون» يسعون للفدية المالية.

أقرا أيضا التصدي لهجمات سيبرانية علي الإنتخابات الروسية

وأكدي علي ان «الأمر لا يقتصر على أساس يومي، بل على أساس كل ساعة أو دقيقة، نشهد هجمات في كل مكان. العام ونصف العام الماضي وحتى قبل ذلك، بدا العالم وكأنه مجنون».

وأشار أونا، إلى أنه في أكتوبر الماضي، كان هناك هجوم سيبراني على مستشفى «هيليل»في بلدة الخضيرة الشمالية، ما أدى إلى شل نظام تكنولوجيا المعلومات الداخلي.

وأضاف أن الهجوم تسبب في لجوء الموظفين في بعض الأحيان إلى استخدام القلم والورقة في سجلات المرضى، وفي تأخير العمليات غير العاجلة لمدة أسبوعين على الأقل.

وأشار الي ان معظم الهجمات تأتي من عناصر إجرامية وأفراد يحاولون اكتشاف ما إذا كان هناك احتمال فدية، الغالبية العظمى تأتي من هناك لسوء الحظ، هناك أموال جيدة.

وأضاف أونا :اعتداءات أخرى على حياة المدنيين الإسرائيليين تنشأ من كيانات مدعومة من الدول، ذات دوافع سياسية، ففي أبريل 2020، كان من الممكن أن يؤدي هجوم إلكتروني على نظام المياه في إسرائيل إلى إضافة مستويات غير صحيحة من المواد الكيميائية مثل الكلور إلى مياه الشرب، والذي نسبته تل أبيب إلى إيران.

وأوضح أونا، أنه لو كان الهجوم ناجحا لكان من الممكن أن يتسبب في وفيات على نطاق واسع، موضحًا كيف يمكن للحرب الإلكترونية أن تكون مدمرة مثل القنابل والصواريخ.

وقال إن ما تحتاجه فقط، اثنان من الأطفال الأذكياء لديهما فهم في هذه الأمور، ويمكنهما التسبب في أضرار أسوأ من هيروشيما.