إصابة إسرائيلي في حادث طعن بالقدس.. واستشهاد المنفذ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت قوات شرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت 4 ديسمبر، النار على شاب فلسطيني بحي الصرارة في باب العامود بالقدس الشرقية بعد طعن مستوطن.

وأشارت وسائل إعلام ، إلى أن الشاب الفلسطيني، استشهد في الحال، فور إطلاق النار عليه.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها فلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماع، شاب فلسطيني ملقى على الأرض وهو مصاب قبل إطلاق عدة أعيرة نارية عليه.

فيما كشفت مقاطع فيديو أخرى عن مستوطن تسيل الدماء من منطقته العلوية، لكنه كان يمشي ويشرب الماء.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفلسطيني طعن المستوطن قبل إطلاق النار عليه.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية على الفور جميع بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت الدخول والخروج منهما.

وأطلقت الشرطة قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة باب العامود لتفريقهم.

كانت قد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة باعتقال أربعة فلسطينيين وداهمت عددًا من المنازل في مدينة الخليل وبلدة حلحول.

وعادت الأحداث بالذاكرة إلى حادث استشهاد الصبي محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى.

وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت كلا من هشام حميدان الشرباتي (54 عامًا) وهارون إبراهيم الكركي (40 عامًا) وباسم محمد عبيدو (49 عامًا)، ومحمد أبو زينة، بعد تفتيش منازلهم. 

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في بلدة حلحول شمال الخليل.

و في أعقاب اقتحام الرئيس الاسرائيلي للحرم الابراهيمي، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكتروني: "تواصل دولة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في أرض دولة فلسطين، في توزيع مفضوح للأدوار وبهدف واحد هو نهب المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة وتخصيصها للاستيطان، وذلك بدءًا من رأس الهرم السياسي في إسرائيل ممثلًا بالحكومة ووزرائها ومؤسساتها الرسمية".

وتابعت: "وهذه المرة بمشاركة رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوج، مرورًا بجيش الاحتلال وأجهزته العسكرية والأمنية المختلفة، وصولًا لمليشيات ومنظمات المستوطنين الإرهابية المسلحة المنتشرة على هضاب وجبال الضفة الغربية المحتلة في قواعد إرهاب إسرائيلي رسمي مُنظم".