مشروبات وأطعمة تخلصك من الكحة في الشتاء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعاني عدد كبير من الأشخاص، خاصة مع بداية فصل الشتاء، من نوبات السعال ونزلات البرد، التي تحدث نتيجة لتغير الطقس والبرودة، الأمر الذي يسبب الضيق والحرج لكثير من الناس ويمنعهم عن تأدية أعمالهم ويفضل كثير من الناس علاج هذه الأمراض علاجا منزليا دون اللجوء لأي أدوية.

لذلك تستعرض "بوابة أخبار اليوم"، مشروبات وأطعمة تخلصك من الكحة في الشتاء، ومنها:

العسل 
المحارب الأقوى للسعال؛ حيث أنه يقضي على السعال لدى الكبار والأولاد فوق عمر السنتين، ويستحسن تناول ملعقة منه قبل النوم.

الزنجبيل 
يعتبر من الأعشاب المعالجة للجهاز الهضمي والتنفسي ويعمل الزنجبيل على التخلص من السعال وعلى الشعور المزعج في البلعوم، ويمكن شربه كما يمكن أخذ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج وعلكها.

شاي الأعشاب الساخن
الشراب الساخن يساعد في تسهيل التنفس والتخفيف من السعال، حتى أن الماء الساخن مع الليمون وملعقة من العسل ستفيد كثيرا.

شوربة الدجاج
تعمل على تليين البلعوم وتخفف السعال بشكل كبير وفي مدة قصيرة.

زيت جوز الهند
يساعد على تعزيز جهاز السعال، فملعقة واحدة منه في كوب من الشاي يساعد كثيرا.  

اقرأ أيضا| بديل صحي للقهوة وسعر الكيلو منه 15 جنيها .. فوائد تناول التفاح يوميا

وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الكحة عرض وليس مرض، موضحا أن العلاج يكون للمرض الذي تسبب في الكحة.

وأضاف "موافي"، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أمس الجمعة، أن الكحة نوعين هما الجافة والتي تحتوي على بلغم، أما الأخيرة فتقسم إلى قسمين خفيفة والأخرى نسبة البلغم فيها مرتفعة.

وأردف أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الكحة الجافة قد تكون أسبابها نفسية، وتحدث عندما يرى الشخص أشخاص آخرون مثل الطفل الذي يكح حينما يرى أحد أفراد العائلة، مشيرا إلى أن التهاب القصبة الهوائية يتسبب في الكحة الجافة.

وعلى جانب آخر، يعد احتقان الحلق من المشاكل الصحية الشائعة عند الأطفال التي تسبب لهم إزعاجا كبيرا، فالإصابة بنزلات البرد والكحة، والإنفلونزا والرشح، الذي يؤدي إلى سيلان الأنف لوقت طويل، قد تكون من مضاعفاته الإصابة بالتهاب الحلق لدى الرضع. 

ويحدث ذلك في مرحلة التسنين وما يصاحبها من آلام، وأعراض ربما يصاحبها التهاب الحلق، وقد يصاب الرضيع بأي نوع من بكتيريا الفم أو الفطريات، خاصة في مرحلة الزحف والتسنين، وكذلك فطريات الفم لدى الرضع أو ما يعرف بالقلاع، إذا لم تعالج مبكرا بطريقة صحيحة، تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق.

 عادة ما يصاب الرضيع بأحد الفيروسات المختلفة التى ما تؤدي إلى التهابات الحلق وارتفاع في درجة الحرارة.

وحساسية الرضيع، إذا كان يعاني من التحسس من الغبار أو مخلفات الحيوانات أو الأدخنة أو الهواء الملوث، فربما يصاب بالتهاب الحلق كنتيجة للحساسية، ولا بد من اللجوء إلى استشارة الطبيب المتخصص
ولعلاج ذلك يمكن خلال:

ـ إذا كان الرضيع قد بدأ بالفعل تناول المواد الصلبة، فيمكنك إعطاءه علاجا من السوائل المجمدة لتهدئة التهاب الحلق.
ـ أعطي الرضيع رشفات صغيرة من شاي البابونج (إذا كان عمره أكثر من عام واحد).
ـ الغرغرة بالماء المالح.
ـ لا تقدمي للرضيع أطعمة صلبة خشنة الملمس أو حمضية أو حارة.