يشيعون جثمان شاب إلى قبره على موتوسيكل

 أصدقاء يشيعون جثمان شاب
أصدقاء يشيعون جثمان شاب

في أغرب جنازة يمكن لـ المرء أن يراها في حياته، حيث أخذ مجموعة من الأصدقاء صديقهم المتوفي إلى مثواه الأخير على موتوسيكل بكفنه الأبيض بلا نعش. 

وجلس قائد الدراجة النارية وخلفه الجثمان جالسا وخلفه صديق آخر ويحيط بهم أصدقائهم الآخرين.

وقد توفي الشاب البالغ من العمر 21 عاما في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن ورد أنه أصيب برصاصة، بينما كان في طريقه إلى جنازة أحد أفراد أسرته.

وأراد مجموعة الرجال  تكريم صديقهم ووداعه كما ينبغي، ليس هذا الأمر الوحيد الغريب بلا الأغرب أنهم قاموا بـ رش مشروبات كحولية على التابوت.

اقرأ ايضا:خسر مليون دولار .. للقضاء على الثعابين رجل يحرق منزله في أمريكا

ويقول أصدقاء الشاب المتوفي "إريك سيدينو"، إنهم حصلوا على إذن من والديه لحضور جنازته في الإكوادور ، لإخراجه من نعشه  للقيام بهذا العمل الغريب.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن هناك حوالي 7 رجال شوهدوا وهم يحيطون بدراجة نارية ، بينما تم رفع الجثة الهامدة على مقعد الراكب.

بينما كان الرجال يهتفون ويلوحون بأذرعهم، كان الجسد يتخبط على ظهر السائق، وشوهد رجل آخر وهو يتشبث بالجثة بإحكام قبل أن تقلع الدراجة النارية.

وتقول الشرطة إن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في المدينة ووصفته بأنه نشاط شاذ وغير صحي، ولكن لم تحتجز السلطات أي من الأشخاص الذين نقلوا الجثة، كما لم يتم فتح تحقيق في الحادث لأن الجنازة تعتبر حدثا خاصا ولم تكن هناك شكاوى.


ويعتبر نبش القبور والموتى في بعض أنحاء العالم أمرا معتادا لرعاية الأقارب والأصدقاء المتوفين، فالعائلات في توراجا في مرتفعات جنوب سولاويزي ، عادة ما تستخرج جثث أقاربها وأصدقائها القتلى مرة واحدة في السنة للم شملهم في احتفال سنوي يسمى معنين.


حتى جثث الأطفال والرضع يتم حفرها للاحتفال بالطقوس التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتفتح العائلات النعوش وتترك الجثث تجف قبل أن تغسل وتعتني بالمومياوات وتلبسها بملابس فاخرة جديدة وتأخذها في نزهة عبر القرية.