الأمم المتحدة: استمرار الصراع في شمال إثيوبيا يتسبب بنزوح واسع النطاق

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن استمرار الصراع في شمال إثيوبيا يتسبب بنزوح واسع النطاق، وفقدان سبل العيش، ووصول محدود إلى الأسواق والغذاء والخدمات الأساسية.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن 3.7 مليون شخص في أمهرة، وأكثر من 500 ألف شخص في أفار، و5.2 مليون شخص في تيغراي وما لا يقل عن 400 ألف شخص يواجهون ظروفاً شبيهة بالمجاعة.

وأشار دوجاريك، إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يتمتعون بإمكانية وصول محدود إلى شريحة كبيرة من السكان في جميع أنحاء هذه المناطق، على الرغم من أن بعض التحسينات طرأت في الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضا |الأمم المتحدة تدعو السودانيين بدعم رئيس الوزراء «حمدوك»

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ، أن وصلت في الفترة ما بين 24 و30 نوفمبر، أربع قوافل محملة بـ 157 شاحنة محمّلة بالإمدادات الإنسانية إلى ميكيلي، وكانت تلك أول إمدادات تصل منذ 18 أكتوبر، لافتاً إلى أن الوقود لم يصل بعد إلى تيغراي عبر طريق أفار منذ 2 أغسطس، مع وجود ثماني ناقلات في سيميرا في أفار بانتظار المضي قدما، مضيفاً أنه في 24 نوفمبر، استأنفت الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة رحلاتها مرتين أسبوعيا بين أديس أبابا وميكيلي بعد تعليقها في 22 أكتوبر.

وأضاف دوجاريك، أن نتيجة لذلك، تمكنا مع شركائنا في المجال الإنساني من تناوب الموظفين داخل تيغراي وخارجها وتحويل مبلغ محدود من النقد التشغيلي.

وتابع: إنه على الرغم من القدرة المنخفضة بشكل كبير، واصل الشركاء في تيغراي تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وتم تقديم المساعدة في مجال المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 27,000 شخص، من خلال نقل المياه بالشاحنات في وسط تيغراي في الأسبوع الماضي، ووصلت المساعدات الصحية إلى أكثر من 23,000 شخص، كما تلقى قرابة 179 ألف شخص مساعدات غذائية في الجولة الحالية من توزيع الغذاء.

وأوضح أنه في أمهرة وأفار يعمل الشركاء على توسيع نطاق الاستجابة، بما في ذلك الغذاء والتغذية والخدمات الصحية. وتلقى أكثر من 35 ألف شخص في ديسي وكومبولتشا مساعدات غذائية، فيما تلقى أكثر من 79 ألف نازح داخليا خدمات صحية في الأسبوع الماضي. وفي أفار، تلقى أكثر من 86 ألف شخص مساعدات غذائية في جولة التوزيع الحالية.

وأشار دوجاريك: "سيكون لدينا عجز في التمويل بنحو 1.2 مليار دولار متبقي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك 335 مليون دولار للاستجابة في شمال إثيوبيا"، متوقعاً أن تزداد متطلبات العمليات الإنسانية في إثيوبيا العام المقبل، بسبب الاحتياجات المتزايدة في الجزء الشمالي من البلاد، وكذلك في أجزاء أخرى.