بلينكن يحذر :النزاع في إثيوبيا يهدد بنسفها

 وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن النزاع المستمر في إثيوبيا قد يؤدي إلى "نسف" البلاد.

وأشار بلينكن في حديث أمام منتدى "رويترز نيكست"، إلى أن الولايات المتحدة تستطيع فرض عقوبات على المسؤولين عن تأجيج النزاع.

وقال: "استخدمنا بعضها ضد إريتريا التي لعبت دورا سلبيا للغاية في هذه الدراما للأسف. وهذه الأدوات لا تزال بحوزتنا لنستخدمها ضد آخرين".

وأشار إلى أن التوترات العرقية المتزايدة في إثيوبيا تهدد "بنسف البلاد".

ويستمر النزاع بين "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا والحكومة الاتحادية الإثيوبية منذ نوفمبر عام 2020.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

أقرا أيضا المتحدث باسم جبهة تيجراي: آلاف الأرواح تُهدر يوميًا بسبب غرور آبي أحمد

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.


وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.


ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.