ارتفاع أسعار الذهب في مصر بختام تعاملات اليوم.. وعيار 21 يقفز 5 جنيهات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت أسعار الذهب في مصر بختام تعاملات اليوم الجمعة 3 ديسمبر 2021، بقيمة تراوحت بين 4 جنيهات و6 جنيهات، بينما زاد عيار 21 بقيمة بلغت 5 جنيهات بسعر الجرام الواحد دون المصنعية في سوق الصاغة المصرية.

اقرأ أيضاً| حصاد البورصة المصرية خلال أسبوع|تباين بالأداء

وسجلت أسعار الذهب في مصر اليوم، عيار 21 نحو 783 جنيهًا، عيار 18 نحو 671 جنيهًا عيار 24 نحو 895 جنيه، والجنيه الذهب سجل نحو 6264 جنيهًات.

 

ويتساءل بعض المواطنين ممن يرغبون في الاستثمار بشراء الذهب عن مناسبة الوقت الحالي لشراء الذهب محلياً، خاصة بعدما تراجعت أسعار الذهب في مصر بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

 

وقال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، في تصريحات سابقة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه حتى الآن لا توجد أي مؤشرات اقتصادية ممكن أن تؤثر على أسعار الذهب العالمية، وبالتالي انعكاسها محليًا، لذلك فالوقت حاليًا مناسب جدًا لمن يرغب في شراء الذهب.

 

وشهدت أسعار الذهب العالمية حالة من الانخفاض، حيث تراجعت بنسبة 2.34% خلال هذا الأسبوع، ليستقر عند مستوى 1,802.59 دولارًا للأوقية يوم الجمعة، أعلى بقليل من مستواه الرئيسي البالغ 1,800 دولارًا للأوقية.

 

وجاء هذا الانخفاض مدفوعًا بالتراجع الذي شهدته أسعار الذهب في بداية الأسبوع على خلفية قوة الدولار، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بسبب وجود توقعات بقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا، وذلك بعد صدور قرار بتجديد تعيين "جيروم باول" رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

 

وعلى الرغم من ذلك، قلص الذهب بعضًا من خسائره قرب نهاية الأسبوع، إذ اتجه المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من متحور كورونا الجديد وتأثيره على الاقتصاد العالمي.

 

وفي الأسواق الناشئة، تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة خلال الأسبوع، حيث انخفض بنسبة 0.62%.

 

وسجل المؤشر خسائر معظم أيام الأسبوع بسبب قوة الدولار، لكنه انخفض أكثر يوم الجمعة بعد التصريح عن ظهور متحور جديد لكوفيد - 19 في جنوب إفريقيا، مما أدى الى تراجع معنويات المستثمرين نحو المخاطرة ليتجهوا إلى الاستثمار في أصول الملاذ الآمن.

 

أما بالنسبة للعملات التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، فقد خسرت غالبيتها مع تراجع معنويات المخاطرة.

 

وتصدرت الليرة التركية الخسائر (-8.50%)، حيث أصر الرئيس التركي أردوغان على التمسك بسياسته المتعلقة بتقليل أسعار الفائدة والتي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق، حيث وعد بمواصلة تيسير السياسة النقدية وبأن يدافع عن الأتراك من "أن تضغط عليهم" أسعار الفائدة المرتفعة.

 

الجدير بالذكر أن العملة أغلقت عند أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 12.8238 / دولار يوم الثلاثاء، حيث شهدت أسوأ انخفاض يومي منذ أغسطس 2018 (-11.22%)، متأثرة بتعليقات أردوغان.

 

وكان البيزو المكسيكي ثاني أسوأ أداء في الأسبوع (-4.99%)، حيث تراجع بعد أن اختار الرئيس أوبرادور السيدة فيكتوريا رودريغيز، المسؤولة في وزارة المالية والتي تتمتع بخبرة قليلة في السياسة النقدية لقيادة البنك المركزي، في الوقت الذي سجل فيه معدل التضخم أعلى مستوى له في 20 عامًا.

 

ويبحث المتداولون والاقتصاديون عن أدلة حول آرائها تجاه التضخم والسياسة النقدية، ثالث أسوأ أداء هذا الأسبوع كان الراند الجنوب أفريقي (-3.43%)، بعد أن أغلق تعاملات الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020 (16.2860 / دولار)، ليسجل أكبر انخفاض يوم الجمعة بعد اكتشاف متحور جديد لكوفيد – 19 في البلاد.

 

من ناحية أخرى، كان الليف البلغاري الأفضل أداءً هذا الأسبوع (+ 0.28%)، متتبعًا مكاسب اليورو.