صعد الدولار الأمريكي أمس في تعاملات متباينة وسط تحسن الرغبة في المخاطرة مع ارتفاع الأسهم الأمريكية، غير أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن تأثير السلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا والسرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الفدارلي "البنك المركزي" الأمريكي، التحفيز، وذلك حسبما ذكر موقع قناة cnbcعربية.
وخلال أحدث معاملات، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، 0.1% إلى 96.131.
وكان المؤشر قد انخفض الأسبوع الماضي بعد ظهور الأنباء عن سلالة أوميكرون لأول مرة، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له منذ 16 شهرا عند 96.938 والذي سجله الشهر الماضي.
وكانت تحركات العملة الأمريكية محدودة مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر الذي سيصدر الجمعة 3 ديسمبر.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن تقديرات خبراء الاقتصاد في وول ستريت تشير إلى أن الاقتصاد أوجد 550 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي.
وسجلت الولايات المتحدة أمس الخميس ثاني إصابة بالسلالة أوميكرون، لكن كان لذلك تأثير محدود على الأسهم وغيرها من الأصول المحفوفة بالمخاطر.
وارتفع الدولار 0.4 % مقابل الين الياباني إلى 113.155، غير أن الجنيه الإسترليني ارتفع 0.2 % إلى 1.3298 دولار، بينما هبط اليورو 0.2 % إلى 1.1294 دولار.
وينتظر المتعاملون توضيحات حول السرعة التي سيخفض بها مجلس الاحتياطي الفدرالي مشترياته من الأصول، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه البنوك المركزية حول العالم مصاعب في تحديد مدى سرعة التخلص من تدابير التحفيز وسط ارتفاع التضخم.
