جبهة «تحرير أورومو» تقلب الموازين بإثيوبيا

رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد
رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد

يبدو أن ساحة القتال الداخلي في إثيوبيا استقبلت لاعب جديد قادر علي قلب الموازين على المستوى المحلي، فبعد أن كانت المعركة على الأرض ثنائية القطب بين جبهة تحرير تيجراي وقوات أبي أحمد، ظهرت على المواجهات جبهة تحرير أورومو لكي تتحد مع الأخيرة وتسحب البساط من تحت أقدام القوات التابعة لرئيس الوزراء، بحسب تقارير إعلامية لشبكة لفرانس 24 الفرنسية.

اقرأ أيضا تغير جديد في منعطف الحرب الإثيوبية.. سفير دولة عظمى يلتقي قوات تيجراي

ونتيجة لدخول جبهة أورومو علي خط النار، أشارت فرانس 24 الي احراز قوات " الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية" تقدم جديد وبداية زحفها نحو العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقالت الشبكة الفرنسية في تقرير حول جبهة تحرير أورومو انه بينما تخوض قوات الجيش الفيدرالي الإثيوبي العصابات المتحالفة معه حربا في الجبهة الشمالية، ضد قوات دفاع تيجراي، تقاتل مجموعة مسلحة أخرى - متحالفة مع تيجراي - في جنوب وغرب البلاد وتحقق تقدما سريعا صوب عاصمة البلاد اديس أبابا. 
واكدت فرانس 24 أن جبهة تحرير أورومو "OLA"، تسيطر الآن على مساحة كبيرة من الأراضي، وتخطط مع جبهة تحرير تيجراي للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على العاصمة في القريب العاجل. 


وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت انشاء تحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.


ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.