السفير رخا: العلاقات الإسبانية المصرية سينتج عنها رفع مستوى التبادل التجاري في السنوات المقبلة

السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق
السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسباني كان حريصا على القدوم إلى مصر برفقة مجموعة كبيرة من رجال الأعمال في كافة المشروعات من أجل المساهمة في المشروعات الإسبانية بمصر.

اقرأ أيضا |هريدي: إسبانيا لها تجربة رائدة فى الاستفادة من مياه الأمطار | فيديو

وأضاف" حسن"، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الاربعاء أن العلاقات الإسبانية المصرية سينتج عنها رفع مستوى التبادل التجاري، كما أن مصر تسعى إلى زيادة معدل الصادرات من الغاز الطبيعي لإسبانيا في السنوات المقبلة.

وأوضح "مساعد وزير الخارجية الأسبق"، أن مصر من الدول المنشئة للاتحاد من أجل المتوسط والذي يهتم بكافة القضايا منها حماية المواصلات البحرية، تأمين الموارد الطبيعية، مواجهة من يتجاهل القانون الدولي للبحار في منطقة البحر المتوسط.

مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

- لا يمكن إنكار العمق التاريخي للعلاقات المصرية الإسبانية، لذا كانت ولا زالت الإسهامات التي قدمتها الأندلس ومصر في مختلف المجالات وخاصة المجال الفكري والفلسفي وامتدادها إلى المتوسط.

- تطور الاقتصاد الإسباني وتضاعف عشرات المرات على مدى السنوات الماضية، ومن هنا تكمن أهمية اجتذاب الاستثمارات الاسبانية لدعم الاقتصاد المصري حيث يصل عدد الشركات الإسبانية العاملة فى مصر نحو 193 شركة وفقا لبيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

- ترتبط الدولتان بعلاقات ثنائية متميزة يسودها تفاهم متبادل حول قضايا المنطقة وبما أسهم فى متانة العلاقات الدبلوماسية وارتكازها على قاعدة من الشفافية والوضوح والتنسيق المستمر واتساع دائرة التشاور والتنسيق السياسي بين الحكومتين فيما يخص القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

- شهدت مباحثات لقاءات الجانبين الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وأسبانيا، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن التأكيد على قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بغية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين فضلا عن مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لا سيما المستجدات على الساحة الليبية والفلسطينية.