ليس مثلث برمودا فقط.. أبرز الأماكن التي ارتبطت بظواهر غريبة

مثلث برمودا
مثلث برمودا

مثلث برمودا أكثر الأماكن غموضا على هذا الكوكب، كثيرا ما حير العلماء والباحثين الذين حاولوا فهم ودراسة حالات الاختفاء التي تحدث للسفن والطائرات التي تمر بالمنطقة ولكن دون جدوى حتى أصبح أساس لكثير من القصص الخيالية والأساطير وارتبط به الكثير من الخرافات التي لم تأت من فراغ.

 

ففي هذه المساحة الواقعة في المحيط الأطلنطي بمحاذاة الساحل الجنوبي الشرقي لأمريكا غرقت سفن ولم يتم العثور على أثر لها وكأنها وقعت في فجوة من الزمن واختفت طائرات من شاشات الرادار دون تفسير ليظل هذا المكان لغز على مدار الزمان لم يكشف عن تفاصيله بعد.

 

ولكن إذا كنت تظن أنه المكان الوحيد الغامض والمرتبط به أحداث غريبة فأنت بالتأكيد لم تسمع عن "جسر اوفرتن" و"أضواء مارفا" أحد أكثر الأماكن غموضا في العالم:

 

- جسر اوفرتن:

 

ارتبط هذا الجسر الواقع في مدينة " دمبارتون" في اسكتلندا ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1895 بحوادث انتحارية غامضة ولكن الغريب أنها حوادث انتحارية لكلاب حيث القى أكثر من 300 كلب أنفسهم من أعلى الجسر دون سبب واضح فما الذي يدفع كلب ان يلقي بنفسه أسفل الجسر؟ قد يكون اتبع رائحة معينة أو شاهد طيف ما لم يراه غيره ومهما اختلفت الأسباب إلا أن النتيجة واحدة انتحارهم في النهاية حتى أطلق عليه "جسر الكلاب المنتحرة".

 

ولأنه أمر خارج عن حدود المنطق فسر السكان ظاهرة "انتحار الكلاب" بوجود قوة خارقة في الجسر متمثلة في شبح لأمرة بيضاء تظهر من حين لأخر من نوافذ القلعة الموجودة بجانب الجسر وقد توفت منذ زمن بعيد هي من تدفع الكلاب اثناء سيرها إلى القفز فعلى الرغم من أن المكان بمجرد السير عليه تشعر بالهدوء والسكينة إلا انه وفي لحظة يمكن أن ينقلب إلى حالة يسيطر عليها الرعب والخوف حينما تجد كلب يسير مع صاحبه وفجأة يتوقف ليلقي بنفسه من أعلى الجسر وحتى الان لم يتمكن أي شخص من تحديد سبب واحد منطقي لهذه الحوادث الغامضة.

 

- أضواء مارفا:

 

هي تلك الأضواء الغريبة التي تشهدها المنطقة الصحراوية خارج قرية "مارفا" بولاية تكساس الامريكية منذ عام 1883 ودائما ما تكون في حجم "كرة السلة" وتختلف ألوانها فأحيانا بيضاء وأحيانا أخرى زرقاء وأخرى حمراء وصفراء كما تظهر في أوقات ومواعيد مختلفة فلا ترتبط بظاهرة معينة أو وقت معين أو حتى لها مصدر محدد ولهذا كانت سبب أساسي في حيرة الكثير من السكان والعلماء فلا يستطيع أحد التنبؤ بوقت ظهور هذه الأضواء او موعد حدوثها.

 

اعتبرها السكان " نجوم متساقطة" وحاول العلماء تقديم تفسير علمي لها ولكن مع كل تفسير يظهر تفسير آخر يلغيه ويثبت عدم صحته حتى أنهى "جيمس بونيل" مهندس فضاء سابق في ناسا تابع المنطقة والظاهرة لمدة 12 عام وتوصل إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة احتكاك تحت الأرض وعلى الرغم من أنه لم يتمكن أحد من شرحها بشكل مفصل على الإطلاق حتى الآن لتظل لغز إلا إنها ظاهرة رائعة

اقرأأيضا|كلام رجالة| الطريق إلى قلب الرجل «مش معدته»!