3 سيناريوهات لتأثير فيروس «أوميكرون» على الاقتصاد العالمي

 د محمد يونس استاذ الاقتصاد وعميد كليه التجاره جامعه الازهر
د محمد يونس استاذ الاقتصاد وعميد كليه التجاره جامعه الازهر

قال د.محمد يونس استاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة جامعة الأزهر إن هناك ثلاثه سيناريوهات للتعامل مع المتحور الجديد من كورونا.

وذهب الاقتصاديون الى أن الوضع الاقتصادي في العالم مرهون بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، الجميع يتحدث عنها الآن, وأن هناك 3 سيناريوهات لتطور الوضع.

وأشار يونس إلى أن السيناريو الأول سيناريو صعب، يفترض انتشار الفيروس بشكل سريع وشدة المرض عالية، والسلالة الجديدة ستستطيع تجاوز اللقاحات الموجودة والاختبارات الحالية، هذا السيناريو هو الأكثر سلبية".

أكد أن السيناريو الثاني هو إنذار خاطئ، أي أن فيروس "أوميكرون" لن يشكل خطرا.ومن جهه اخرى قال ان السيناريو الثالث فهو إيجابي، يفترض أن شدة المرض لن تكون عالية جدا ولن ينتشر الفيروس بشكل سريع. ومن الجدير بالذكر وفقا لرائه ان الأسواق والبورصات تشهد حالة من القلق في ظل مخاوف اقتصادية من تداعيات انتشار النسخة الجديدة، واليوم تراجعت الأسواق بعد أن قال رئيس شركة "مودرنا" لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن اللقاحات الحالية المضادة لكوفيد-19 من المرجح أن تكون أقل فاعلية بكثير في مواجهة "أوميكرون" بالمقارنة بالسلالات المتحورة السابقة.

وتصاعدت المخاوف الاقتصادية عالميا إزاء متحوّرة أوميكرون, فيبمنا كان الأقتصاد العالمي يتّجه للتعافي من التداعيات المدمرة لوباء كوفيد-19، تعرض الاقتصاد العالمي لضربة جديدة بسبب المتحّورة أوميكرون التي أدت إلى إعادة فرض قيود على السفر.

وانتشرت المتحوّرة الجديدة التي أبلغت منظمة الصحة العالمية باكتشافها في جنوب إفريقيا قبل أقل من أسبوع في قارات العالم ما دفع بعشرات الدول إلى فرض قيود على السفر.

وستعتمد شدة الأثر الاقتصادي على مدى خطورتها ومدى فعالية اللقاحات المتوفرة لمواجهتها, ومدى الإجراءات الاحترازيو والتدابير الوقائية المعتمده.

لكن حتى مع أخذ السيناريوهات الأكثر تفاؤلا في الاعتبار، يراجع خبراء الاقتصاد توقعاتهم للعام 2022 باتّجاه خفضها.

ويصر صندوق النقد الدولي الذي يتوقع نموا بنسبة 4,9 في المئة للعام المقبل، منذ أشهر على أن فيروس كورونا ومتحوّراته لا يزالان مصدر التهديد الرئيسي.

وبالإضافة إلى الإجراءات الحكومية لاحتواء المتحوّرة الجديدة، فإن الخوف من العدوى قد يدفع الناس إلى الحد من السفر وتقليل الطلب، مثل الذهاب إلى المطاعم وتقليل الاستهلاك، ما سيؤثر بدوره على النمو الاقتصادي.

ورغم كل ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه “لا داعي للهلع” حتى لو أغلقت الولايات المتحدة حدودها أمام المسافرين من منطقة جنوب إفريقيا.

اقرأ أيضا «جولدمان ساكس» تضع سيناريوهات محتملة لتأثير«أوميكرون» على الاقتصاد العالمي