أذاعت فضائية اكسترا نيوز تصريحا نقلا عن منظمة الصحة العالمية أفادت فيه بأن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي جائحة كورونا، والمتحور دلتا هو السائد فيها.
وأوضح مسؤول بالمنظمة أنه "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن المتحور أوميكرون، ولكن لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا".
وشدد على أنه "من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم".
وأعلن عن "رصد أكثر من 40 تحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون"، لافتا إلى أنه "لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون، ونعتقد أن لا حاجة لتطوير لقاح جديد ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية".
اقرأ ايضا .. الصحة العالمية: لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور «أوميكرون»
ومن جهه أخري قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم الأربعاء 1 ديسمبر، إنه لا دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".
ونقلت رويترز عن المنظري قوله بأن التطعيم ضد "كوفيد-19" لم يصل إلى 10% في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط، مؤكدا على ضرورة استمرار الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم.
وكشف المسؤول بمنظمة الصحة العالمية عن أن المؤشرات الأولية تفيد أن من أصيب بكورونا قد يصاب بمتحور أوميكرون، فيما لا تتوفر معلومات كافية حتى الآن عن مدى تأثير أوميكرون على الملقحين، فيما تعمل الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض.
وانتقد المنظري عدم المساواة في توزيع اللقاحات حيث لا زال من أكثر الأسباب القلق في المواجهة مع الجائحة، مشيرًا إلى أن الدول الأقل دخلا ومتوسطة الدخل لديها أقل معدلات تطعيم ضد كوفيد-19.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كشفت مؤخرا أن الحظر الشامل للسفر لن يمنع الانتشار للمتغير "أوميكرون" دولياً، مشيرة إلى أنه من المتوقع اكتشاف أوميكرون في عدد متزايد من البلدان حيث تكثف السلطات الوطنية أنشطة الرصد والتسلسل، إذ أفادت التقارير بأن 56 دولة نفذت إجراءات لمنع السفر بهدف إبطاء انتقال المتغير الجديد أوميكرون.
