سنة جديدة تنضم إلى سنوات مرت على رحيل الفنانة سامية جمال، والتي سجلت اسمها في الوسط الفني كفنانة وراقصة من الدرجة الأولى قبل رحيلها في الأول من ديسمبر عام 1994.
من رحم المعاناة كانت ولادة زينب خليل التي قدمت إلى القاهرة من بني سويف مع والديها؛ حيث سرعان ما توفيت الوالدة لتبدأ رحلة معاناتها من زوجة أبيها، فلم تتحمل وهربت إلى بيت شقيقتها الكبرى، إلا أن زوج أختها يطردها من البيت الفقير؛ لتلقى حظا تعسا.
لعب الحظ دورًا بارزًا حين دخلت سامية كازينو بديعة مصابني في شارع عماد الدين وسط القاهرة؛ حيث قدمت على مسرحه أولى رقاصاتها التي لفتت أنظار الجمهور ليتغير اسمها إلى سامية جمال، بحسب ما رصده أحد الكتب عنه.
وبعد شهرتها الواسعة تزوجت الفنانة سامية جمال من متعهد الحفلات الأمريكي شبرد كينج، والذي أشهر إسلامه في الأزهر الشريف حتى يتمكن من الزواج منها، قبل أن تسافر معه إلى أمريكا وتعيش معه قرابة العامين قبل الانفصال والعودة إلى مصر مرة أخرى ثم زواجها من الفنان الراحل رشدي أباظة والذي كان الأقرب لقلبها. 
قالت عنها الصحف
نشرت جريدة الديلي أكسبريس البريطانية في صدر صحفتها الأولى، على عمودين صورة الراقصة سامية جمال، وكتبت تحتها أن عمرها 26 عاما، وأن شعرها أحمر جميل وأنها سترقص رقصتي محظية النيل وعذراء النيل ووصفتها الديلي أكسبريس بأنها نجمة 30 فيلما مصريا .
اقرأ أيضًا| سامية جمال وفريد الأطرش.. قصة حب أنهاها «الملك فاروق»
حينها كانت أول مرة تنشر جريدة دايلي إكسبريس البريطانية صورة راقصة على متن صفحتها الأولى؛ إذ أكدت الفنانة سامية جمال للجريدة، أنها ترجو السفر إلى لندن لترقص أمام الشعب البريطاني.
أما جريدة فرانس سوار الفرنسية فنشرت على متن صفحتها الأولى صورة سامية جمال، وكتبت تحتها سامية جمال راقصة مصر الرسمية، موضحة أن الهامي حسين باشا هو الذي أحضر الراقصة سامية جمال إلى فرنسا لتحيي الحفلة المصرية الفرنسية.
كما نشرت الجريدة صورة سامية جمال مرتين في صفحتها الأولى ولكنها في المرة الثانية ذكرت أن اسمها «فاميا جمال» وليست سامية جمال، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 26 أغسطس 1950.
ومن المعروف أن سامية جمال عملت على تطوير أسلوبها فى الرقص الشرقي من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة مما ساعد علي تقديم حالة الانبهار للمتفرجين.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
