خلف الكواليس.. خناقة حريمي من أجل علي الكسار

علي الكسار
علي الكسار

وقعت خناقة من الصنف الحامي بين السيدة زكية إبراهيم الممثلة بمسرح الكسار، والسيدة لطيفة نظمي الراقصة بصالة بديعة، وقيل إن سر الخناقة يرجع إلى نزاع بين السيدتين على قلب بربري مصر الوحيد علي الكسار.
 

بحسب ما نشرته مجلة "آخر ساعة" في عام 1935، فإن الممثلات كن يرين إن قلب الكسار أبيض من اللبن الحليب وانتهت المناوشات الأولى بخروج السيدة لطيفة نظمي من مسرح الكسار، ولكن الحرب لم تنته فإن لطيفة أطلقت لسانها في زكية واتهمتها بأنها كانت يوما ما  كمريرة عند فرعون ملك مصر ثم اشتغلت مرضعة عند السلطان قلاوون.
 

وردت زكية التحية بأحسن منها وأثبتت أنها ليست أقل معرفة من لطيفة بالتاريخ وسنت زكية أظافرها واشترت شبشبا بكعب مدبب وملاية لفرشها  وقت اللزوم وذهبت إلى كازينو بديعة وانتظرت غريمتها لطيفة ولكن الله سلم ولم تكن لطيفة موجودة وقد فشلت جميع المؤتمرات لنزع السلاح ولتسوية الخلاف بين العدوتين.

 

وليست هذه أولى الخناقات الفنية فإن الخناقة التي حدثت بين زينب صدقي وفاطمة رشدي على مسرح الكورال سنة 1927 تعد أشهر الخناقات الفنية بلا منازع فقد كانت فرقة رمسيس تمثل رواية النسر الصغير على مسرح الكورسال ولاحظت فاطمة وهي تمثل دور النسر أن زينب تعاكسها أثناء التمثيل فانتظرت حتى أسدل الستار ولعنت جدودها المحترمين وزينب صدقي تقول أن لسانها هو رأس مالها الوحيد لكن هجمت عليها فاطمة فهربت زينب إلى غرفة يوسف وهبي وتبعتها فاطمة وخربشتها في وجهها.


 

وهناك أيضا الخناقة الشهيرة بين زوجة يوسف وهبي الأمريكية وبين السيدة عزيزة أمير؛ حيث إن زوجة يوسف لاحظت استلطاف بين عزيزة ويوسف وهبي فدخلت إلى غرفة عزيزة في التياترو بكل هدوء وفي يدها مسدس يحوي ست طلقات وطلبت منها بنفس الهدوء ان تختار بين الحياة خارج التياترو أو الموت داخل التياترو واختارت عزيزة الحياة طبعا.
 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم