أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الإثنين ٢٩ نوفمبر، عن إدانتها بأشد العبارات الهجمات الوحشية التي شنتها ميليشيات مسلحة على مخيم للنازحين بمنطقة إيتوري شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مسفرةً عن عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وتتقدم مصر، حكومةً وشعباً، بخالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة ولذوي الضحايا الأبرياء، مؤكدةً على وقوفها بجوار الكونغو الديمقراطية في هذا الظرف الأليم.
وقتل 22 مدنيا الأحد 28 نوفمبر، في هجوم جديد على مخيم للنازحين في ايتوري بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أقل من أسبوع على هجوم مماثل خلف 29 قتيلا في مخيم مجاور، وفق ما أفاد الصليب الأحمر المحلي.
اقرأ أيضًا: "طالبان" تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لتشغيل المطارات الأفغانية
وقال مامبو بابو مانسي منسق الصليب الأحمر في دجوغو (ايتوري، شمال شرق) لفرانس برس "بعد الهجوم على مركز النازحين في ايفو هذا الأحد، تم دفن عشرين جثة في مقبرتين جماعيتين، ثم قضى جريحان جراء اصابتهما ودفنا أيضا، ما يرفع عدد القتلى إلى 22".
وحمل عناصر ميليشيوية تابعة ل"تعاونية تنمية الكونغو" (كوديكو) مسئولية الهجوم.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش في المنطقة الليفتنانت جول نجونجو أنه "تم صد المهاجمين المنتمين إلى كوديكو"، من دون أن يدلي بتفاصيل عن الحصيلة.
وتجددت أعمال العنف في منطقة ايتوري منذ نهاية 2017 مع بروز ميليشيا كوديكو التي تدعي الدفاع عن مصالح اتنية ليندو التي تقيم في هذا الإقليم.
وفي هجوم آخر ليل السبت الأحد، "قتل خمسة مدنيين" في منطقة ايرومو و"أربعة مدنيين" عند أطراف بونيا، كبرى مدن ايتوري، وفق ما أفاد مسئول في المجتمع المدني في ايرومو وكالة فرانس برس.
