في حال فشلت مباحثات فيينا ..

في حال فشل مباحثات فيينا .. استعددات اسرائيل لتوجيه ضربة للبرنامج النووي الإيراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستأنف، الاثنين 28 نوفمبر، العاصمة النمساوية  فيينا، بعد توّقف دام 5 أشهر، المحادثات الثنائية بين إيران و الولايات المتحدة مع الأطراف الأخرى بشأن الاتفاق النووي، على أمل إعادة التوصل إلى اتفاق لكبح الطموحات النووية لطهران. 

وفي هذا الصدد أشارت صحيفية "جيرزاليم بوست" الاسرائيلية الي أن قوات الجيش بدأت في إجراء مناورات متعددةن بالاضافة الي تطوير قدرته على توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيرانية إذا اقتضت الظروف ذلك.

وقد أجرى الجيش الإسرائيلي، تدريبات واسعة في شمال البلاد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أن هناك خطط لإجراء تدريبات أكثر بنسبة 50 في المئة خلال العام المقبل، علما أن سنة 2020 شهدت إرتفاع نسبة التدريبات 30 في المئة مقارنة بالسنة التي سبقتها، ويأتي هذا الإرتفاع الكبير من التدريبات بعد سنوات من الركود وسيكون أكبر تدريب خلال خمس سنوات القادمة، خاصة لقوات الاحتياط.

وخلال هذه التدريبات، تدربت القوات على معركة جوية، ورافقت الطائرات الإسرائيلية مؤخرًا قاذفة ثقيلة استراتيجية من طراز B-1B و KC-10 للتزود بالوقود.

كما رافقت طائرات عدة دول أخري سلا الجو الاسرائيلي أثناء تحليقها في المجال الجوي لكل منها.

شهدت تدريب "العلم الأزرق" لهذا العام حوالي 40 طائرة من ألمانيا (ست طائرات يوروفايتر) وإيطاليا (خمس طائرات إف -35 وخمس طائرات جي 550) وبريطانيا (ست طائرات يوروفايتر) وفرنسا (أربع طائرات رافال) والهند (خمس طائرات ميراج) واليونان ( أربع طائرات F-16) ، والولايات المتحدة (ست طائرات F-16 CJ)

وأشارت قيادة قوات الجيش الإسرائيلي أثناء التدريبات، الي ان التمرين ركز على "توسيع وتعزيز القدرات العملياتية للقوات المشاركة"، بالاضافة الي التركيز على الهجمات جو - جو وجو - أرض ، فضلا عن التهرب من أنظمة الدفاع الجوي الأرضية "وسيناريوهات تشغيلية مختلفة في أرض العدو "

وصرح قائد فرقة ماروم، الكولونيل أفيران ليرير، للصحيفة الإسرائيلية، انه بعد تدريبات استمرت أسبوعين مع 500 جندي من اللواء 51/5 مشاة البحرية التابع لقوات البحرية الأمريكية ، "إن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون مستعدًا للقتال مع القوات الأخرى".

وأكد أن التدريبات تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الحليف الرئيسي لإسرائيل ومشاة البحرية الذين "يشكلون قوة مهمة في الجيش الأمريكي ولدينا الكثير من المصالح المشتركة معهم".

"الولايات المتحدة تحارب دائمًا كتحالف وقد يكون ذلك جزءًا من تحالف مستقبلي. علينا ، كجيش ، أن نفعل كل ما في وسعنا لنكون مستعدين لصراع مستقبلي ، ونرى الأمريكيين كحليف استراتيجي وقد يكون هناك وقت نعمل فيه ونقاتل معًا ".

ومن جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إن "أفضل سيناريو" سيكون صفقة لا تركز فقط على تخصيب اليورانيوم ولكن أيضًا على اتفاق طهران. برنامج الصواريخ الباليستية وعدائه الإقليمي" مضيفا فيما يتعلق بإيران، "لقد أمرت الجيش بتحسين و تعزيز قوته، بالتوازي مع مناقشاتنا مع شركائنا الاستراتيجيين "