ماهو مرض «كاواساكي» النادر وطرق علاجه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر مرض كاواساكي، أو متلازمة العقد الليمفاوية المخاطية الجلدية، هو مرض نادر ولكنه خطير يسبب التهاب الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، كما يؤثر على العقد الليمفاوية ويسبب أعراضا في كل من الجلد والأغشية المخاطية داخل الفم والأنف والحنجرة.

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الطبية لمواجهة "كورونا"

ويعتبر مرض كاواساكي السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب عند الأطفال، وسمي بهذا الاسم نسبة لأول طبيب قام بوصفه وهو طبيب الأطفال الياباني توميساكو كاوازاكي في عام 1967.

وهناك حوالي 80 % من المصابين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وبشكل أقل شيوعاً، يمكن لهذا المرض أن يؤثر أيضا على الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، وذلك حسب ما ذكرت مؤسسة مرض كاواساكي (KDF).

قد يكون سبب مرض كاواساكي، مرتبطا بالجينات أو العدوى الفيروسية أو البكتيريا أوغيرها من العوامل البيئية المحيطة بالطفل، مثل المواد الكيميائية والمهيجات.

وتشير الأبحاث إلى أن فيروس أو كائن معدي يحرض حدوث ردة فعل غير طبيعية من الجهاز المناعي عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي، وتزداد احتمالية إصابة الأطفال به خلال فصلي الشتاء والربيع.

 وعلى الرغم من أن هذا المرض غير معدي (لا ينتقل من طفل لآخر)، إلا أنه يحدث أحياناً في مجموعات ضمن المجتمع.

ويمكن أن يعالج مرض كاواساكي عادة في المستشفى، وذلك بسبب خطر حدوث مضاعفات، حيث يزيد العلاج الفوري من فرصة الشفاء بشكل أسرع ويقلل من مخاطر تلف القلب.

ويشتمل الخط الأول للعلاج على حقن الأجسام المضادة (الجلوبولين المناعي في الوريد) لمدة 12 ساعة في غضون 10 أيام من الحمى، وجرعة يومية من الأسبرين على مدار الأيام الأربعة التالية. 

وقد يحتاج الطفل إلى الاستمرار في تناول جرعات أقل من الأسبرين لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع بعد زوال الحمى، وذلك لمنع تكون جلطات الدم.

وأثناء العلاج، يجب أن يتلقى المريض الكثير من السوائل لتجنب الجفاف، وقد يحتاج بعض الأطفال إلى وقت أطول للعلاج، وذلك لمنع انسداد الشريان أو الإصابة بنوبة قلبية.