في عام 2024..

روسيا تستأنف اختبارات صاروخ «تسيركون» الفرط صوتي

صاروخ "تسيركون" Tsirkon
صاروخ "تسيركون" Tsirkon

أعلنت روسيا، أن اختبارات تطوير الغواصات بصاروخ «تسيركون» Tsirkon الفرط صوتي، ستستأنف في عام 2024.

ويأتي هذا الإعلان، بعد أن أطلقت روسيا صاروخ «تسيركون» من غواصة نووية لأول مرة في أكتوبر من هذا العام.

وقال تقرير نشر في « France24» إن الاختبار كان أول إطلاق ناجح في العالم لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من غواصة.

هذا ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس» عن مصادر قولها: «من المقرر استئناف اختبارات تطوير الطيران من ناقلة تحت الماء في موعد لا يتجاوز عام 2024، وسيتم تنفيذها من غواصة "بيرم 885M " التي ستختلف عن سابقاتها بتعديل طفيف في التصميم، وإذا لم تكن الغواصة جاهزة لإطلاق اختبار صاروخ "تسيركون"  Tsirkon في عام 2024، فسيتم استئنافها في النصف الأول من عام 2025. "

والغواصة المعدلة "بيرم 885M "، هي غواصة تعمل بالطاقة النووية، وستكون أول حاملة منتظمة لصاروخ "تسيركون" Tsirkon التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومن المقرر تسليمه للبحرية الروسية في عام 2025.

وفي خطاب ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر 2018، قال إن فئة صواريخ "تسيركون"  Tsirkon من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويمكنها إصابة أي هدف على مسافة 1000 كيلومتر (621 ميل)، وقد كانت البلاد تعمل على صاروخ Tsirkon  منذ أوائل عام 2010، وأجرت العديد من الاختبارات في السنوات الخمس الماضية.

وعلى عكس الصواريخ الباليستية التقليدية التي لا تستطيع تغيير مسارها في منتصف الرحلة، فيمكن توجيه الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أثناء الطيران، مما يجعلها فعالة ضد أهداف مثل السفن الحربية وغيرها من الأهداف الحربية والحيوية.

يذكر أن رسويا تفاخرت بتطوير العديد من الأسلحة النووية من الجيل التالي، وسط توترات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة وبصرف النظر عن صاروخ Tsirkon ، فقد طورت مؤخرًا صاروخ إسكندر؛ ومشروع صاروخ كروز Burevestnik الذي يعمل بالطاقة النووية؛ وصاروخ كروز SSC-8 الأرضي، وكل هذا على سبيل المثال لا الحصر.