«استشاري مناعة» يكشف تأثير لقاحات كورونا على المتحور الجديد| فيديو

لقاح كورونا - صورة أرشيفية
لقاح كورونا - صورة أرشيفية

قال الدكتور محب شلبي، استشاري المناعة وزميل الكلية الملكيبة بلندن ، إن أعداد حالات الإصابات في أخر أسبوعين في دولة جنوب إفريقيا زادت إلى الضعف وذلك بسبب حدوث تحور جديد في فيروس كورونا المستجد. .

 

وأضاف  شلبي عبر تطبيق "زووم" ببرنامج " صباحك مصري" والمُذاع على قناة "أم بي سي مصر 2" الفضائية، اليوم السبت، أن "لقاحات كورونا" تم صناعتها للفيروس الأصلي الذي تم اكتشافه في ومدينة وهان الصينية، حيث تعرض فيروس كورونا الأصلي لتحور كبير وهذا بدوره يجعل اللقاحات غير قادرة على القضاء عليه وستكون ضعيفة التأثير  .


وتابع استشاري المناعة، أن المتحور الجديد منتشر في خمس دول إفريقية من ضمنهم دولة جنوب إفريقيا، مضيفًا أنه بالأمس عقدت الأمم المتحدة اجتماع في جينيف وأطلقت على المتحور الجديد اسم ( أوميكرون) وهو أحد حروف اللغة اليونانية.

 

وأكمل الدكتور محب شلبي، استشاري المناعة وزميل الكلية الملكيبة بلندن: أن نفس المتحور يوجد في اسرائيل وهى الآن أعلنت حالة الطوارئ، وتم اكتشاف حالة في هونج كونج.
 

اقرأ أيضا

أول تحرك برلماني لمواجهة متحور كورونا الجديد «أوميكرون» 

فيروسات كورونا(1) هي مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20 قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات.

تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية.

تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).

يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.

اكتُشِفت فيروسات كورونا في عقد 1960، وأول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الأنف لمرضى بشر مصابين بالزكام سُميا فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43. منذ ذلك الحين تم تحديد عناصر أخرى من هذه العائلة بما في ذلك: فيروس كورونا سارس سنة 2003، فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004، فيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005، فيروس كورونا ميرس سنة 2012، وفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV، ومعظم هذه الفيروسات لها دور في إحداث عدوى جهاز تنفسي خطيرة بل وقد تؤدي إلى الموت.