محمد الكحلاوي ينتخب الرئيس جمال عبدالناصر في العراق.. فما السر؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في حادث مؤسف، حررت نيابة قصر النيل دعوى قضائية ضد الفنان "محمد الكحلاوي" لتخلفه عن الإدلاء بصوته في استفتاء الدستور الذي أجري في 23 يونيو 1956، وعلى رئاسة الجمهورية للرئيس جمال عبدالناصر. 

القاهرة تعلن عن بيع وحدات سكنية ومحال تجارية بمشروع «أهالينا»

لكن "الحكلاوي" أكد حينها أنه سافر يوم 22 يونيو إلى العراق لإحياء حفل هناك، ولكنه قام بالإدلاء بصوته يوم 23 يونيو في السفارة المصرية هناك وأرسل تلغرافا يؤكد على أنه إدلائه بصوته في الاستفتاء، وذلك ما نشرته جريدة الأخبار في يوم  23 أغسطس 1956، وعلى إثر ذلك قرر وكيل أول نيابة قصر النيل المستشار "سليمان أيوب" حفظ التحقيق مع المطرب "محمد الكحلاوي".



 

يذكر أن محمد الكحلاوي ولد بمنيا القمح محافظة الشرقية فى الأول من شهر أكتوبر عام 1912 ، واشتهر بلقب مداح الرسول وكان رائدا من رواد الفن والغناء والتمثيل،  وكان صاحب ثانى شركة للإنتاج الفنى فى الوطن العربى وهى شركة إنتاج أفلام القبيلة، التي تخصصت في إنتاج الأفلام العربية البدوية ومنها "فيلم أحكام العرب، وفيلم أسير العيون، وفيلم بنت البادية"، وغيرها والتى وصل عددها إلى 40 فيلما.

 

شارك فيها بالتمثيل واعتبرت هذه الأفلام بداية لتمصير الفيلم العربي الذي كان يعتمد على النصوص الأجنبية المترجمة، و قدم في هذه التجربة نحو 40 فيلمًا.


 

عمل الكحلاوى فى بداية حياته موظفا في السكك الحديدية ثم ترك وظيفته والتحق بفرقة عكاشة ، وعندما تأخر مطرب الفرقة طلب منه منظم الحفلة الغناء لتسلية الجمهور فحقق نجاحا كبيرا، وبعد ذلك عمل بالإذاعة منذ نشأتها عام 1934، وبالنسبة لتركه التمثيل والغناء، والتوجه للإنشاد الديني فقط.

 

 ففي يوم من الايام اصيب الكحلاوي بمرض جعله لا يقدر على الغناء، ولكن فجأة عاد صوتة مرة أخرى، فقر إلا يغني مرة اخرى، وسخر صوته للإنشاد الديني فقط، وذلك كان سبب في ازمة بينه وبين الرئيس جمال عبد الناصر لانه رفض الغناء أمامه وقال إنه سخر صوته للإنشاد الديني فقط.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي